قال شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي إنه فريقه "سيعود للاستماع لعدد من الهيئات السياسية بعد تصور بداية شهر يناير لأن تمت أمور تغيرت بعد الوباء مما سيساعدنا أكثر على استدماجها في مشروع النموذج التنموي". وأوضح بنموسى في رده على أسئلة الصحافيين، اليوم الثلاثاء 14 يوليوز الجاري، في ندوة عن بعد، إلى أن ما وقع اليوم له آثار في تغيير بعض الأولويات وتسريع بعض الأولويات وتنظيم دور الدولة وطنيا ودوليا، لأن تمت تغييرات جذرية علينا أخذها بعين الاعتبار".
وأكد أن لجنته "ستبلور آليات تدبير مستدام ومنصفة للجميع ومنظومة فعالة وتوظف كل الوسائل الموجودة بنجاعة أكبر. كما سيتم آليات التتبع لعمل اللجنة ضرورية مما سيساعد على أن النموذج الجديد للتنمية حتى لا يبقى حبرا على ورق في إطار القواعد الدستورية الموجودة والمؤسسات والشفافية مع المواطنين في تتبع المراحل التي قطعها هذا المشروع. وزاد موضحا: لدينا قناعات وهي أن اللامركزية ستفتح سياسة القرب وستتجاوب أحسن مع المواطنين وتساهم المواطن في بناء مستقبلهم وفتح المجال لمبادرات وابتكار محلي. كما أن المغرب مهيأ لفتح مرحلة جديدة لفتح تصور دور الجهات في تنظيم دور الدولة ككل". وأشار بنموسى إلى أن "التواصل سيتواصل بشكل أكبر أخذا بعين الاعتبار الظروف عبر برنامج لقاءات جهوية والانطلاقة يوم غد الأربعاء 15 يوليوز الجاري مع جهة بني ملال. كما أن هناك لقاءات مبرمجة لتجديد الزيارات الميدانية ولقاءات مع فئات لم نجتمع معها"، على حد تعبيره.