أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 534 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، 97 بالمائة منها اكتشفت عن طريق تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمغرب إلى 13822 حالة. وأضافت الوزارة خلال الندوة الصحفية اليومية، أن عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء ارتفع إلى 4261 حالة على الصعيد الوطني، منها 18 حالة صعبة أو حرجة، كلها ذات عوامل اختطار متعلقة بالسن المتقدم أو بأمراض مزمنة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، تم تسجيل 266 حالة بجهة مراكش-آسفي (253 حالة بآسفي في وسط مهني، 9 حالات بمراكش، 4 حالات بقلعة السراغنة)، و93 حالة بجهة فاس-مكناس (92 حالة بفاس، حالة واحدة بمولاي يعقوب)، و55 إصابة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (36 حالة بطنجة، 4 حالات بالعرائش، 14بتطوان، حالة واحدة بوزان)، و59 حالة بجهة الدارالبيضاء-سطات (45 بالدارالبيضاء، 10 بمديونة، 4 بالمحمدية)، و9 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (7 بالقنيطرة، 2 بسيدي قاسم)، و34 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و7 حالات جهة بني ملال-خنيفرة (6بالفقيه بنصالح، حالة واحدة ببني ملال)، و7 حالات بالجهة الشرقية (6 بوجدة، حالة واحدة بجرادة)، و3 حالات بجهة كلميم-واد نون (2بطانطان، حالة واحدة بسيدي إفني)، وحالة واحدة بجهة الداخلة وادي الذهب (بالداخلة)، فيما لم تسجل جهتا سوس-ماسة، ودرعة-تافيلالت، أي حالة إصابة جديدة. وبلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم 734 ألفا 627 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين إلى اليوم 69 ألفا 961 مخالطا، منهم 13 ألفا و630 لا يزالون تحت المراقب الطبية. وبالنسبة لحالات الوفاة، سجلت الوزارة زيادة حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض إلى 232 حالة، أي بنسبة إماتة تناهز 1.7 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 9329 حالة، بعدما انضافت 169 حالة شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي هو 67.5 في المائة. وتتوزع الحالات النشطة على الفئات العمرية، بحيث تمثل فئة الأطفال أقل من 5 سنوات (1.9٪)، والفئة ما بين 5 و14 سنة (5.6٪)، والفئة ما بين 15 و24 سنة (13.8٪)، والفئة ما بين 25 و40 سنة (47.7٪)، والفئة ما بين 41 و64 سنة (24.8٪)، والفئة من 65 سنة فما فوق (6.2٪). كما أن الحالات النشطة تتوزع بين الجنسين بشكل متقارب، حيث تشكل نسبة الإناث من مجموع الحالات النشطة 55 في المائة، في حين تمثل نسبة الذكور 45 في المائة. وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية، خاصة لدى الأشخاص كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات بشكل سليم، مع الحرص على غسل اليدين باستمرار، والالتزام بالتدابير الاحترازية في أماكن العمل، ناهيك عن ضرورة تحميل تطبيق "وقايتنا" وتشغيله بشكل سليم ومستمر.