وصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السعودية إلى أكثر من مئتي ألف، وسط تزايد في الوفيات قبل أسابيع من بدء موسم الحج، حسبما أعلنت وزارة الصحة الجمعة. وبلغ عدد الإصابات 201,801 إصابة الجمعة مع تسجيل 4193 إصابة جديدة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 1802.
وبين الإصابات المسجلة وهي الأعلى في منطقة الخليج سجل تعافي 140,614 شخصا. وكانت السعودية أعلنت في يونيو الماضي سماحها لنحو ألف شخص فقط من المقيمين في المملكة بأداء فريضة الحج هذا العام، بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجدّ. وسيخضع المشاركون في الحج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكةالمكرمة، وسيطلب منهم الحجر المنزلي بعد عودتهم من أداء الفريضة. والحجّ الذي سيبدأ في الأيام الأخيرة من يوليوز المقبل، يعدّ من أكبر التجمعات البشرية سنويا في العالم. ويشكل أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى من استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر. وقد يشكل أداء هذه الفريضة بؤرة رئيسية محتملة لانتشار العدوى حيث أن ملايين الحجاج من حول العالم يتدفّقون على المواقع الدينية المزدحمة في مدينة مكة المكرّمة لأداء المناسك. وستكون هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي لا يشارك فيها مسلمون من خارج المملكة في أداء الفريضة التي شارك بها 2,5 مليون شخص العام الماضي. وتحاول المملكة احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد مع ازدياد كبير في الحالات المسجلة يوميا وحالات الوفاة منذ تخفيف إجراءات حظر التنقل في البلاد اواخر ماي الماضي. ولا تزال الرحلات الدولية معلّقة في السعودية.