قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن تخفيف الحجر الصحي، قد يصاحبه ظهور بعض البؤر، لكن ذلك يجب ألا يسبب أي ارتباك، لأن هناك برنامجا للتدخل السريع من قبل السلطات المختصة من خلال إغلاق مناطق العدوى وإحصاء المخالطين وعزل المصابين وعلاجهم. وأكد العثماني في اللقاء الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب "العدالة والتنمية" بجهة سوس ماسة، ليلة أمس الأحد، أن الرفع التدريجي للحجر الصحي لا يعني اختفاء الفيروس، مشيرا أنه ينبغي علينا الاستمرار في الاحتياط أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، في أفق العودة الناجحة إلى الحياة الطبيعية.
وأشار أنه بعد دراسة وتقييم المرحلة الأولى لتخفيف الحجر الصحي، تبين أنها كانت ناجحة، فأغلب الأقاليم التزمت بالإجراءات وبقيت سليمة، وهو ما جعلنا ننتقل إلى المرحلة الثانية من مخطط التخفيف، خاصة أن نسبة الوفيات المتدنية بالمغرب هي من أقل النسب عالميا 2,1 %، وكذا قلة عدد الحالات الخطيرة والحرجة. وعلى صعيد آخر، شدد العثماني رفض للدعوات الرامية إلى الالتفاف على المسار الديمقراطي ومُجمل الإصلاحات السياسية ورفض تبخيس العمل السياسي. وأبرز أن الاستهداف الذي يتعرض له حزب "العدالة والتنمية" لن يثنيه في الاستمرار بعمله وفق المنهج القائم على التعاون والتفاعل والمساهمة الإيجابية وإعلاء مصلحة الوطن.