أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 153 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 6063 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2554 حالة، بعد تماثل 93 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 188 حالة بعد تسجيل حالتين جديدتين.
وأضاف أنه خلال 24 ساعة الأخيرة تم تسجيل حالتي وفاة جراء هذا المرض ليصبح بذلك العدد الاجمالي لحالات الوفاة 188 حالة، لتبقى نسبة الإماتة مستقرة في نسبة 3،1 في المائة. وبخصوص حالات الشفاء، أفاد اليوبي، بأنه تم تسجيل 93 حالة جديدة للشفاء التام طبقا للمعايير السريرية والمخبرية المعتمدة من أجل التصريح بالشفاء، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للحالات المتعافية 2554، ولتستمر نسبة الشفاء في ارتفاع وتصل الى حدود اليوم 42.1 في المائة. وفي ما يتعلق بحالات كوفيد19 عند الأطفال أقل من 14 سنة، أبرز اليوبي أنه تم تسجيل من بين 6063 من مجموع الحالات، 540 حالة، أي بنسبة 9 في المائة، مشيرا إلى أن حالة الأطفال أثناء التكفل بهم كانت أبسط من الحالات عند الأشخاص البالغين، بحيث كان أزيد من 93 في المائة إما حالات ليست لديها أعراض المرض أو حالات مرضية بسيطة، والحالات الخطيرة لم تتجاوز عند هذه الفئة العمرية 1.3 في المائة. وذكر أنه تم تسجيل في نفس الفئة العمرية حالة وفاة واحدة لرضيع عمره 17 شهرا والذي كان يعاني من أمراض متعددة منها مشكل في النمو والكليتين. وأوضح اليوبي أن جل الإصابات المؤكدة اليوم (153) تم تسجيلها بجهات الرباطسلاالقنيطرة، ثم جهة فاسمكناس، ثم جهة الدارالبيضاءسطات، فحهة مراكشآسفي، وجهة طنجةتطوانالحسيمة، مشيرا إلى أن خمس جهات لم تسجل بها أية حالة خلال 24 ساعة الأخيرة، وهي درعة تافيلالت والجهة الشرقية وكلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب. وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة بالمملكة منذ بداية الوباء، أكد أنها لم تعرف تغيرا كبيرا، بحيث تظل جهة الدارالبيضاءسطات هي الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات بما يقارب 27 في المائة، تليها جهة مراكشآسفي بما يقارب 20 في المائة، ثم تأتي في مرتبة أقل جهتي طنجةتطوانالحسيمة، وفاسمكناس، ثم في مرتبة أقل جهتي درعة تافيلالت، والرباطسلاالقنيطرة. وأصاف بأن جهتي العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب لم تعد تتواجد بهما أية حالة متكفل بها في المستشفيات المعدة لذلك. وتابع أنه في ما يتعلق بالحالات ال 153 الجديدة “لازلنا نكتشف معظمها ضمن عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، حيث أن 130 من 153 حالة تم اكتشافها خلال هذه العملية، أي بنسبة تصل إلى 85 في المائة”، مبرزا أن عملية تتبع المخالطين همت منذ بدابة الوباء ما يقارب 35 ألف حالة، 9363 منها لا تزال تحث التتبع الصحي.