قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إنه تم إلى حدود منتصف شهر أبريل التكفل داخل الفضاءات المخصصة لذلك ب5500 شخص في وضعية شارع، فيما تم إرجاع 1500 شخصا إلى أسرهم. وأوضحت المصلي أن هذه الخطوة تأتي في إطار التدابير الاستعجالية المتخذة لحماية هاته الفئة من خطر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت المصلي، خلال مشاركتها ببرنامج إذاعي أمس الثلاثاء، أن هذا المجهود لا زال متواصلا بفضل تضافر جهود التعاون الوطني والسلطات المحلية والجماعات الترابية والمجتمع المدني والمحسنين. وأشارت المصلي أن الوزارة وضعت رهن إشارة أسر الأشخاص ذوي التوحد خلايا للتواصل والإرشاد والتوجيه تضم المكونين في إطار برنامج “رفيق” دفعة 2019. وأبرزت أن المكونين يشتغلون في هذه المهمة بخبرتهم ومعرفتهم بالمجال، إذ يتم التواصل مع الأسر من خلال أرقام هاتفية خصصت لهذا الغرض تم نشرها على الموقع الرسمي للوزارة. وأوضحت أن وزارتها أطلقت ،حملة تحسيسية رقمية من شأنها المساعدة على تخفيف التداعيات النفسية للحجر الصحي وتشجيع التعايش الايجابي في إطار مقاربة واحترام كل مكونات الأسرة لخدمة مصلحة الأطفال لأجل العيش في ظروف إيجابية.