خلفت مشاركة لاعبة الجودو وجدان شهرخاني جدلا كبيرا في السعودية انتقل صداه الى تويتر ليصل إلى ردهات الشرطة. وتعتبر وجدان أول مشاركة سعودية في الألعاب الاولمبية. كانت قد حصلت على أذن خاص من اللجنة الاولمبية لتتمكن من المشاركة وسمح لها بارتداء الحجاب خلال المسابقات. ولم يستسغ طائفة من السعوديين المحافظين مشاركتها وعلق أحدهم على تويتر ساخرا من حجابها "هذا حجاب ام طاقية؟" وعلق آخر ساخرا من هزيمتها : تحاول الإمساك بحجابها أثناء المصارعة تذكرني برواية الراقصة التي ترقص وهي تغطي نصف وجهها من شدة محافظتها. وكانت وجدان قد خسرت في أقل من دقيقتين حيث علق شخص على الهزيمة "وجه الشبه بين الهلال و وجدان شهرخاني، كلهم تمصخروا بدقيقة." المشاركة خلفت أيضا ردود فعل ايجابية خاصة من النساء السعوديات حيث قالت المدونة ريم الجهمي "كم من امرأة خسرت في الأولمبياد و لم يشمت بها شعبها. وأضاف أحمد : لقد انهزمت وجدان بسرعة ولكنها أظهرت شجاعة كبيرة" قالت السعدية أيضا: ألا يبدو تناقضاً أن يهاجموا فتاة ذات 16 عاما خالية الوجه من الزينة، في ظل وجود مغنيات وممثلات سعوديات .. بشكل عادي. بلغ الصراع في تويتر أوجه حينما قال شهرخاني والد وجدان معلقاً على تعليقات المغردين "وصلتني رسائل سب وشتم لأن ابنتي مثلت مملكة الإنسانية مملكة الحرمين. اشكروها بدلا من سبي وسبها. وأضاف أيضا سأقاضي كل من أساء لابنتي". وقد رفع شهرخاني فعلا برقية لوزير الداخلية بالإساءات في تويتر. ينشر باتفاق شراكة وتعاون مع موقع اذاعة هولندا العالمية