تتفاقم أزمة نادي حسنية أكادير يوما عن يوم بسبب التوثرات والمشاكل التي تتراكم، والتي عمقها لجوء مدربها السابق الأرجنتيني ميخيل غاموندي إلى لجنة النزاعات لدى جامعة الكرة للمطالبة ب440 مليون سنتيم. ووفق الإفادات التي تلقاها موقع “لكم”، تزداد معاناة النادي السوسي في البطولة بسبب توالي إصابات اللاعبين، التي انضاف لقائمتها كلا من كريم أيت محمد وتامر صيام، وفي الحصة التدربيبة اليوم الأحد المهدي أوبيلا بسبب”تمزق عضلي” أصيبوا به.
وتساءل متابعون لما يجري داخل نادي حسنية أكادير:متى سيتوقف هذا النزيف؟، خاصة وأن الفريق يدخل نفقا مظلما، في غياب أية انتدابات لاعبين جدد لدعم الفريق، وعدم فسخ عقد لاعبين لم يقدموا أي شي للعناصر السوسية، وسط معاناة غياب السيولة المالية، ووضع النادي في اللائحة الحمراء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ويتفاقم الوضع، أمام تسلسل المباريات وعدم قدرة غزالة سوس على استرجاع لاعبيها الأساسيين المصابين، وهم على التوالي بسايين والخنبوبي والرامي والصادقي وليركي وسيسي وتامر وأيت محمد وأوبيلا، وحتى إن مورس على اللاعبين الحاليين ضغط المباريات سيتعرضون للإصابات لاحقا، بسبب عدم التحضير القبلي الجيد للموسم الكروي الجاري. ويتساءل مراقبون: العافية شاعلة في البيت السوسي والتواصل غائي والجماهير تطالب بمعرفة حقيقة ما يقع. ويرى متابعون لما يجري داخل دهاليز نادي حسنية أكادير في توضيحات لموقع “لكم”، “أننا بحاجة إلى خلية أزمة استعجالية لمواجهة الوضع المتأزم للنادي، لأنه ما ينتظر الفريق أصعب ما فات سواء في البطولة أو الكاف، خاصة وأن الفريق يعيش فراغا في الدفاع ووسط الميدان بسبب تنامي الإصابات”. وأوضح مصدر من النادي السوسي لموقع “لكم”، أن من الممكن أن خلال الأيام القليلة المقبلة “استرجاع اللاعبين بكاري وبوفتيني، الملتحقان حديثا بالتداريب، وقد لا يجد الطاقم التقني من لا يلعب على رقعة الملعب خلال الأيام القليلة المقبلة”. وينضاف إلى هذا الوضع ” غضب اللاعبين بسبب عدم توصلهم بالمستحقات، بعضها للموسم الكروي الماضي والموسم الجاري، رغم وعود إدارة النادي شهر دجنبر الماضي، شأنهم شأن المدرب الذي التحق بالإدارة التقنية منذ شهرين ولم يتوصل بمستحقاته المالية”.