المندوبية السامية للتخطيط تتوقع نموا قدره 4,7 في المائة خلال الفصل الرابع من عام 2025    المغرب يتجه لدخول نادي منتجي اليورانيوم في العالم    تصفيات مونديال 2026.. المنتخب المغربي يواجه الكونغو وعينه على الانفراد بعدد الانتصارات المتتالية    شرطة فاس تستخدم سلاحها الوظيفي لإيقاف جانحين بعد تعرض عناصرها لهجوم بسكاكين    أكادير.. اعتقال شخص متلبس بالتحضير لعملية الهجرة غير الشرعية لفائدة 45 مرشحاً    غيات من الأحرار: "كيفاش" سيدنا دشن أمس مصنعا لمحركات الطائرات ولدينا قسم يدرس فيه 70 تلميذا!    فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية برسم الدورة الثانية من سنة 2025    التحول الحاسم في مسار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية و نهاية الأطروحة الإنفصالية.    "فيفا" يكشف التميمة الرسمية لمونديال السيدات لأقل من 17 سنة    نسخة كربونية من مونديال قطر تتجدد بمونديال الشيلي للشباب    الزابيري.. من شبل إلى أسد يقود المغرب لنصف نهائي المونديال    "تاس" تؤيد استبعاد الرياضيين الاسرائيليين من بطولة العالم للجمباز الفني    ماذا يريد الجيل الجديد؟ الشباب المغربي يرفع صوته في لقاء وطني بالرباط    إسبانيا ‬تتموقع ‬إلى ‬جانب ‬المغرب.. ‬نحو ‬شراكة ‬بحرية ‬جديدة ‬تعيد ‬رسم ‬موازين ‬المتوسط    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    قادة أربع دول يوقعون وثيقة شاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة    مهرجان بن جرير يكرم رشيد الوالي ويحتفي بذكرى محمد الشوبي    سانشيز: المسؤولون عن "الإبادة الجماعية" في غزة يجب أن يُحاسَبوا قضائيا    غوغل تعتزم بناء مركز ضخم للذكاء الاصطناعي واستثمار 15 مليار دولار في الهند    بايتاس: نسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية للبرلمان بلغت 70 في المائة    الذهب يلامس ذروة قياسية جديدة وسط إقبال على الملاذ الآمن    جيل "Z" تعلن استئناف احتجاجاتها يوم 18 أكتوبر وتواصل نقاشاتها الرقمية حول أوضاع البلاد    المغرب: الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في صلب مشروع تعميم الحماية الاجتماعية    فيديو.. المنتخب المغربي يخوض آخر حصة تدريبية على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله قبل مواجهة الكونغو    الديربي البيضاوي يوم 29 أكتوبر بالمركب الرياضي محمد الخامس ضمن الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية    كريم الأحمدي ل"سبورتنيوس": حكيم زياش مكانه الطبيعي في نخبة الدوري الهولندي    نقابيو التعمير يستنكرون انتهاك حقوق الموظفين ويطالبون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية    الحكومة الفرنسية الجديدة الهشة تعرض مشروع الميزانية    قصف يقتل 3 فلسطينيين شرق غزة    طقس الثلاثاء: أجواء حارة بعدد من الجهات    حقوقيون يدقون ناقوس الخطر حول قسم يهدد حياة التلاميذ بمدرسة ابن الأثير بمراكش    كيوسك الثلاثاء | المغرب يسرع وتيرة تحوله في أفق 2035    كوبا تقبل إطلاق سراح معارض بطلب أمريكي    الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يحذر من تفاقم الأوضاع الاجتماعية ويدعو إلى احترام الحق في الاحتجاج السلمي    انفجار يقتل 3 عناصر من الدرك شمال إيطاليا    نحو ألفي قتيل و30 ألف جريح إسرائيلي منذ أكتوبر 2023.. تقرير يرصد امتداد الخسائر إلى خمس جبهات    سائقو الطاكسيات الصغيرة بالجديدة يحسمون الموقف: ''لا أمين للحرفة.. والعداد لن يشتغل حالياً!    سابقة.. مؤسسة خاصة للمهن شبه الطبية بالجديدة تعلن عن إطلاق سنتها الدراسية الأولى بالمجان    بميناء طنجة المتوسط: إحباط محاولة تهريب أدوية مخدّرة وحجز 9 آلاف قرص من "ريفوتريل"    تأخر التساقطات يقلق المزارعين ومربي الماشية من موسم فلاحي صعب    "جيتكس غلوبال" يبرز مستجدات الحلول الذكية ومستقبل الأصول الرقمية    بورصة الدار البيضاء تغلق على ارتفاع    فوز 3 علماء بجائزة نوبل في الاقتصاد    لافونتين المغربي والخطاب السياسي..    معايير منح جائزة نوبل بين التشريف السياسي والاستحقاق الأكاديمي    دراسة يابانية: الشاي الأخضر يقي من مرض الكبد الدهني    منظمة الصحة تحذر: البكتيريا المقاومة للمضادات تهدد الأرواح    علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة عن طريق تحليل عينات من أظفار القدم للكشف المبكر عن سرطان الرئة    جائزة نوبل للأدب بيان ضدّ الشعبوية الأوروبية    «بين حبيبات الرذاذ، خلسة صفاء» .. ما بين المبتدأ وشبه الجملة، ينهمر شعر مينة الأزهر    إدغار موران: فيلسوف العصر العاشق للحمراء    المغاربة متوجسون من تداعيات انتشار الأنفلونزا الموسمية خلال فصل الخريف    العِبرة من مِحن خير أمة..    الإصابة بضعف المعصم .. الأسباب وسبل العلاج    حفظ الله غزة وأهلها    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدل محاولة التحكم بالعربية روج مصطلحاتك الأمازيغية
نشر في لكم يوم 14 - 07 - 2019

برهنت الحركة الأمازيغية في المغرب MURAKUC وفي بقية العالم الأمازيغي AMAḌAL AMAZIƔ عن عجز لغوي مزمن في استعمال اللغة الأمازيغية بشكل عملي في مجال التعبير السياسي والإعلامي أمام ماكينة التعريب والفرنسة الممولة والمزيتة من طرف الدولة وأمام تفاقم ظاهرة الاستعراب الطوعي والتفرنس الطوعي على المستوى الشعبي بالمغرب. ويندرج هذا العجز في إطار مرض "الانتظارية والسلبية واللافعل" الذي أصاب الحركة الأمازيغية ومثقفيها من زمن.
وقد لاحظنا عجزا لغويا أمازيغيا واضحا في الحراكات والاحتجاجات المغربية والجزائرية الشعبية في السنوات الأخيرة، فضلا عن وضوحه في مجال الإعلام والإنترنيت. ويعكس هذا ضعف الحركة الأمازيغية وضعف المثقفين الأمازيغ في مجال الإبداع اللغوي والاصطلاحي باللغة الأمازيغية وانعدام روابط قوية بين المثقفين الأمازيغيين والقواعد الشعبية المتعلمة. فأصبحنا نجد مثلا المتظاهرين المغاربة والجزائريين يرددون عبارات عربية فصحى وفرنسية بشكل حصري وهم يحملون أعلاما أمازيغية!
يحمل علما أمازيغيا ولكنه يهتف بالعربية الفصحى (وكأنه يعيش في السعودية) ويهتف بالفرنسية (وكأنه يعيش في فرنسا) ويرفع شعارات مكتوبة بالعربية والفرنسية ولا تسمع منه كلمة أمازيغية واحدة منطوقة ولا مكتوبة!
ونلاحظ هذه الظاهرة العجيبة رغم الغنى والثراء الهائل للغة الأمازيغية وقدرتها التعبيرية العملاقة. ولكنه غنى وثراء أمازيغي يبقى حبيس البيوت وحبيس القواميس أو مشفرا بحرف ثيفيناغ الذي لا يقرأه أحد.
لا يوجد عذر مقبول في عام 2019 يبرر عجز الشاب المغربي الذكي المتعلم "القافز مع الإنترنيت" عن معرفة أن "المستشفى" بالأمازيغية هو ASGANFU وأن "الحرية" بالأمازيغية هي TILELLI وأن "النظام" بالأمازيغية هو ANAGRAW وأن "السُّلطة" بالأمازيغية هي TANBAḌT وأن "الحكومة" بالأمازيغية هي ANABAḌ وأن "المحكمة" بالأمازيغية هي TASENBAḌT وأن "التغيير" بالأمازيغية هو ASENFEL وأن "التحرير" بالأمازيغية هو ASLELLI وأن "الحراك" بالأمازيغية هو AMUSSU أو ANDUDDU.
فالإنترنيت تعج بالقواميس الأمازيغية المجانية ذات الجودة العالية المكتوبة بالحرف اللاتيني والتي يستطيع أي شاب متعلم ولو قليلا أن يتصفحها ويجد الكلمة الأمازيغية التي يبحث عنها في بضع ثوان أو دقائق.
أما النخب الأمازيغية والحركة الأمازيغية فقد فشلت في تحفيز ومساعدة الشباب على استعمال اللغة الأمازيغية كأداة فعالة للتغيير السياسي والدمقرطة.
وفي مجال المصطلحات السياسية نلاحظ أن التعريبيين والإسلاميين يروجون باستمرار مصطلحاتهم الفخمة مثل: "المغرب العربي"، "العالم العربي"، "المنطقة العربية"، "الوطن العربي"، "الوطن العربي الكبير"، "النظام العربي". وهي مصطلحات من فرط تكرارها من طرف التعريبيين والإسلاميين والصحفيين تؤثر في الناس وتجعلهم يقبلونها ويرددونها شعوريا ولاشعوريا. فالتكرار يولد التكرار. وأي شيء يكرر مليار مرة في الإعلام والمطبوعات سيجد ملايين من الناس يصدقونه ويعيدون إنتاجه ونشره حتى لو كان منافيا للحقائق.
فما هي المصطلحات والمفاهيم التي ترد بها الحركة الأمازيغية والمثقفون الأمازيغ والدائرون في فلك الإيركام؟ ها هي: "المغرب الكبير"، "الاتحاد المغاربي"، "المغارب"، "شمال أفريقيا"، "تيفيناغ"، "التمازج"، "التسامح"، "التعددية"، "التلاقح"، "المكونات"، "الخليط"!
الذي يحدث هنا هو أن التعريبيين والإسلاميين متمسكون بمصطلحاتهم التعريبية القومية السياسية الجيوبوليتيكية ويروجونها باستمرار في كلامهم وكتابتهم (فيلتقطها الصحفيون المحليون والأجانب وينشرونها كما هي). أما الأمازيغ فينبطحون ويتخاذلون ويردون على التعريبيين والإسلاميين بمصطلحات محايدة ديبلوماسية خجولة "مسُّوسة / حامضة / باسْلة" لا طعم لها ولا رائحة مثل مصطلحات "الدول المغاربية" و"دول شمال أفريقيا" و"شعوب شمال أفريقيا" و"المغارب".
التعريبي والإسلامي يلعب لكي ينتصر.
أما الأمازيغي فيخطط للتعادل قبل أن تبدأ المباراة!
التعريبي والإسلامي يفرض ويروج مصطلحاته المحبوبة بكل وضوح وصراحة.
أما الأمازيغي فيمارس الرقابة الذاتية على نفسه ويستعمل مصطلحات دبلوماسية متحفظة محايدة خجولة لا تشوبها شائبة أمازيغية قومية خوفا من أن يتهمه التعريبيون والإسلاميون ب"العنصرية والشوفينية والعرقانية" (وهم في نفس الوقت يروجون "المغرب العربي" و"الوطن العربي" و"العالم العربي" ولا يكترثون لمن يتهمهم ب"العنصرية والشوفينية والعرقانية").
التعريبي والإسلامي يقذف مصطلحاته يمينا ويسارا ولا يبالي بمن ينتقدونه.
أما الأمازيغي فيجعل رضى الآخرين عليه من أولوياته فيمارس الرقابة الذاتية على نفسه ومصطلحاته لكي لا "يزعل" عليه التعريبيون والإسلاميون والعرب في قارة آسيا.
التعريبي والإسلامي يقول: "المغرب العربي" و"العالم العربي" و"الدول العربية".
والأمازيغي يقول: "شمال أفريقيا" و"الشرق الأوسط" و"المغارب". ويتهرب أو يخجل من أن يقول "المغرب الأمازيغي" أو "ثامازغا" أو "العالم الأمازيغي" أو "الدول الأمازيغية" أو "البلدان الأمازيغية" أو "الأقطار الأمازيغية".
*** ملاحظة هامة: "الشرق الأوسط" Middle East مصطلح اخترعه الأمريكيون لتعويض مصطلح "الشرق الأدنى" Near East الذي استعمله الأوروبيون قبلهم. ففي المنظور الجغرافي الأوروبي تعتبر بلاد الأمازيغ TAMAZƔA (التي كان يسميها الأوروبيون Berbery أو Barbary أو La Berbérie) هي "الجنوب" بالنسبة لأوروبا، وبلاد تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر هي "الشرق الأدنى" بالنسبة لأوروبا، وبلاد أفغانستان وكازاخستان والهند هي "الشرق الأوسط" بالنسبة لأوروبا، وبلاد الصين واليابان وإندونيسيا هي "الشرق الأقصى" Far East بالنسبة لأوروبا. أما الأمريكيون فلما برزوا في القرن العشرين لم يعجبهم السيستام System البريطاني والأوروبي عموما لأن المنظور الجغرافي الأوروبي يتناقض مع المنظور الجغرافي الأمريكي. فقرر الأمريكيون حذف مصطلح "الشرق الأدنى" وتعويضه ب"الشرق الأوسط" لأن البلدان الأمازيغية هي "الشرق الأدنى" (الأقرب) بالنسبة لأمريكا. أما تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر فهي "الشرق الأوسط" بالنسبة لأمريكا. وهكذا تحول "المغرب" إلى "شرق" أو إلى "مشرق" في هذا التصنيف الأمريكي. إذن فإن من يصنف تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر في خانة "الشرق الأوسط" فهو أتوماتيكيا يصنف المغرب وبقية البلدان الأمازيغية في خانة "الشرق الأدنى" أي في مجموعة "الشرق/المشرق" عموما. من حق الأمريكيين أن يستخدموا مصطلح "الشرق الأوسط" الذي يعجبهم ولكن هذا المصطلح ليس ملزما للأمازيغ ولا يجدر بهم أن يروجوه ولا أن يعترفوا به. فالمغرب وبقية بلاد الأمازيغ ليس "شرقا" ولا "مشرقا". فالمغرب هو مركز العالم بالنسبة للمغاربة. والعالم الأمازيغي هو مركز العالم بالنسبة للأمازيغ.
وبالنسبة لأوروبا فالمغرب MURAKUC يقع غرب خط غرينيتش، أي غرب 90% من القارة الأوروبية. المغرب MURAKUC يقع غرب لندن وباريس وأمستردام وبرلين وستوكهولم وكوبنهاغن وروما وزيوريخ وبروكسيل وبرشلونة وأثينا وفيينا.
والمنظور الأوروبي الجغرافي تجاه قارة آسيا هو أقرب للأمازيغ من المنظور الأمريكي الجغرافي. ولهذا فإن بلدان تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام واليمن والعرب هي "الشرق الأدنى" بالنسبة للأمازيغ.
كما أننا نلاحظ أيضا ضعفا أمازيغيا كبيرا في مجال استعمال الأسماء الأمازيغية للبلدان. وهو يعكس حالة مؤسفة من الخمول والتبلد اللغوي الذي يصيب المثقفين الناطقين بالأمازيغية.
وأكبر دليل على ذلك هو أن الحركة الأمازيغية لا تروج في الإعلام الاسم الأمازيغي لبلد المغرب الذي هو طبعا MURAKUC (موراكوش) بل تستخدم اسم "لمغريب". والحركة الأمازيغية مشغولة في هذه الأيام بمصطلح "المغرب العربي" بينما هي لا تطالب الدولة بتبني MURAKUC كالاسم الأمازيغي الرسمي للمغرب. كما أن الإيركام (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) يتجاهل هو الآخر الاسم الأمازيغي للمغرب الذي هو MURAKUC ويروج بدله اسم "لمغريب" ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ الذي ينتمي إلى اللغة الدارجة.
هذه هي الأسماء الأمازيغية للبلدان الأمازيغية:
المغرب = MURAKUC
الجزائر = DZAYER
تونس = TUNEST
ليبيا = LIBU
موريتانيا / موريطانيا / شنقيط = CENGIṬ أو AGAWEJ
جزر الكناري = TAKNARA
وهذه هي الأسماء الأمازيغية للبلدان الأمازيغية جزئيا (التي توجد فيها قبائل أصلية أمازيغية ومدن ناطقة بالأمازيغية):
النيجر = NAJJER (اسمها أمازيغي مشتق من اسم بلاد وكنفدرالية قبائل AJJER الطوارقية الكبرى).
مالي = MALI
مصر = MIẒRA أو MIṢRA أو IGIBET
السنغال = ẒNAGA أو ẒNAGEN
بوركينا فاسو = BURKINA FASU
وهذه هي الترجمات الأمازيغية لبعض المصطلحات السياسية والجغرافية:
المملكة المغربية = TAGELDIT EN MURAKUC
الجمهورية الجزائرية = TAGDUDA EN DZAYER
الجمهورية التونسية = TAGDUDA EN TUNEST
الجمهورية الليبية = TAGDUDA EN LIBU
الجمهورية الموريتانية (شنقيط) = TAGDUDA EN CENGIṬ
البلد الأمازيغي = TAMURT TAMAZIƔT
البلدان الأمازيغية = TIMURA TIMAZIƔIN
الدولة الأمازيغية = AWANAK AMAZIƔ
الدول الأمازيغية = IWANAKEN IMAZIƔEN
المخزن = AGADIR أو AJDIR أو TADANGAWT
المخزن الأمازيغي = AGADIR AMAZIƔ
المخزن المغربي = AJDIR AMURAKUCAN
التراب الأمازيغي = ACAL AMAZIƔ
التراب الوطني = ACAL AMURAN
الوحدة الترابية = TAYUNT TACALANT
العالم الأمازيغي = AMAḌAL AMAZIƔ
المنطقة الأمازيغية = TAƔANAST TAMAZIƔT
اتحاد المغرب العربي = TAMUNT EN TAMAZƔA
الاتحاد المغاربي = TAMUNT TAMAZƔANT
الاتحاد الأمازيغي = TAMUNT TAMAZIƔT
الصحراء المغربية = ANEẒROF AMURAKUCAN
الصحراء الأمازيغية = ANEẒROF AMAZIƔ
الريف المغربي = ARIF AMURAKUCAN
الراية الريفية = ACENYAL ARIFAN
الراية الأمازيغية = ACENYAL AMAZIƔ
الراية المغربية = ACENYAL AMURAKUCAN
الراية الوطنية = ACENYAL AMURAN
الراية القومية = ACENYAL AƔALCAN
الوحدة الوطنية = TAYUNT TAMURANT
الوحدة الأمازيغية = TAYUNT TAMAZIƔT
الوحدة المغاربية = TAYUNT TAMAZƔANT
الشمال = AGAFA
الجنوب = ANẒOL
الغرب = ATARAM
الشرق = AGMOḌ
الشرق الأدنى (الشرق القريب) = AGMOḌ YUDSEN
الشرق الأوسط = AGMOḌ ANAMMAS
الشرق الأقصى (الشرق البعيد) = AGMOḌ AMAGGwAJ
الغرب الأقصى (الغرب البعيد) = ATARAM AMAGGwAJ
الغرب الأوسط = ATARAM ANAMMAS
الغرب الأدنى (الغرب القريب) = ATARAM YUDSEN
البحر المتوسط = ILEL AGRAKAL
المحيط الأطلسي = AGARAW AṬLASYAN
مضيق جبل طارق = AZILAL EN JIBRALTAR
الرياضة الأمازيغية = ADDAL AMAZIƔ
المنتخبات الأمازيغية = TUFRANIN TIMAZIƔIN
منتخب المغرب = TUFRANT EN MURAKUC
المنتخب المغربي = TUFRANT TAMURAKUCANT
كأس أفريقيا = AKERWAS EN TEFRIQT
الكرة الأمازيغية = TACAMMA TAMAZIƔT
الكرة المغربية = TACAMMA TAMURAKUCANT
البطل الأمازيغي = AṢAḌ AMAZIƔ
الأبطال الأمازيغيون = IṢAṬṬEN IMAZIƔEN
البطل المغربي = AṢAḌ AMURAKUCAN
الأبطال المغاربة = IṢAṬṬEN IMURAKUCANEN
(كلمة "الصاط" الدارجية التي تعني "الشجاع / الواعر" جاءت من كلمة AṢAḌ الأمازيغية.)
حين يحاول أنصار الأمازيغية أن يقنعوا المستعربين والتعريبيين أو أن يقنعوا الدولة بتغيير مصطلحات عربية وتعويضها بمصطلحات عربية معدلة خالية من نزعة التعريب (مثل "الدول المغاربية" بدل "دول المغرب العربي") فهذه محاولات عبثية لن تعود بالنفع على الأمازيغية. إنه ماكياج للعربية لا ينفع الأمازيغية في شيء.
وإنما الأجدر بك أيها الأمازيغي هو أن تبني بيتك بدل أن تنتقد لون صباغة بيت جارك.
يجدر بالأمازيغي أن يروج المصطلحات الأمازيغية القومية والجغرافية والسياسية في الإعلام المغربي والدولي بدل أن يحاول التحكم في لغة العرب وفي مصطلحات لغة العرب التي يروجها الإعلام العربي.
وهنا يبرز الدور الخطير والقوي للحرف اللاتيني في إشاعة المصطلح الأمازيغي وإيصاله إلى القارئ والملاحظ المغربي والعالمي، عبر التعليم والإدارة والإعلام.
إذا كانت هناك شوارع أو ساحات أو مدارس أو أوطيلات في المغرب اسمها "المغرب العربي" فالعبث كل العبث هو أن تحاول إقناع الدولة والعالم بتغيير اسمها إلى مصطلح "مسّوس / باسل / حامض" من قبيل "المغرب الكبير" أو "المغارب".
محاولة تغيير مصطلحات العربية هي مضيعة للوقت وغالبا ستفشل.
اترك "المغرب العربي" في حاله يتشمس. خليه يتشمش. أنت ركز مجهودك على كتابة الترجمة الأمازيغية المتفقة مع المنظور الأمازيغي ألا وهي TAMAZƔA أو AMAḌAL AMAZIƔ بالحرف اللاتيني الذي يقرأه العالم أجمع.
عندما يجد المغربي أمامه مصطلح "المغرب العربي" ويجد بجانبه الترجمة الأمازيغية بالحرف اللاتيني TAMAZƔA فالرسالة ستكون قد وصلته بسرعة الضوء: مهما حلم المستعربون والتعريبيون بأن "المغرب عربي" فالترجمة الأمازيغية ترد على ذلك بهدوء وبالحرف اللاتيني العالمي الذي يقرأه كل المغاربة وكل العالم: TAMAZƔA.
ونفس الشيء نقوله عن الفرنسية. الفرنسيون والمتفرنسون المغاربة يكتبون Le Maghreb arabe. دعهم يكتبون بفرنسيتهم ما يشاؤون. ما هي الترجمة الأمازيغية (السياقية) المقابلة للعبارة الفرنسية Le Maghreb arabe؟ إنها TAMAZƔA. إذن اكتب TAMAZƔA بالحرف اللاتيني العالمي الذي يقرأه الجميع بسهولة.
الدولة المغربية تروج في كل إداراتها ووثائقها الرسمية ومدارسها وجامعاتها وتلفزاتها كلمة Maroc كالاسم الفرنسي الرسمي للمغرب. فلتروجه الدولة كما تشاء، خصوصا أن الفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية على أرض الواقع بعلم جميع المغاربة وتواطؤ جميع المغاربة وسكوت كل السياسيين والمثقفين المغاربة.
ما هو الاسم الأمازيغي للمغرب؟ إنه MURAKUC
إذن أيها الأمازيغي، قم بترويج الأسماء الأمازيغية والمصطلحات الأمازيغية مكتوبة بالحرف اللاتيني العالمي بدل مصارعة طواحين الهواء ومحاولة عمل ماكياج للغات الأخرى.
دعهم يكتبون بالعربية والفرنسية ما يشاؤون. ركز على ترويج المصطلح الأمازيغي والكتابة بالأمازيغية بالحرف اللاتيني العالمي الذي يقلب موازين سوق اللغات لصالح اللغة الأمازيغية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.