برهنت الحركة الأمازيغية في المغرب MURAKUC وفي بقية العالم الأمازيغي AMAḌAL AMAZIƔ عن عجز لغوي مزمن في استعمال اللغة الأمازيغية بشكل عملي في مجال التعبير السياسي والإعلامي أمام ماكينة التعريب والفرنسة الممولة والمزيتة من طرف الدولة وأمام تفاقم ظاهرة الاستعراب الطوعي والتفرنس الطوعي على المستوى الشعبي بالمغرب. ويندرج هذا العجز في إطار مرض "الانتظارية والسلبية واللافعل" الذي أصاب الحركة الأمازيغية ومثقفيها من زمن. وقد لاحظنا عجزا لغويا أمازيغيا واضحا في الحراكات والاحتجاجات المغربية والجزائرية الشعبية في السنوات الأخيرة، فضلا عن وضوحه في مجال الإعلام والإنترنيت. ويعكس هذا ضعف الحركة الأمازيغية وضعف المثقفين الأمازيغ في مجال الإبداع اللغوي والاصطلاحي باللغة الأمازيغية وانعدام روابط قوية بين المثقفين الأمازيغيين والقواعد الشعبية المتعلمة. فأصبحنا نجد مثلا المتظاهرين المغاربة والجزائريين يرددون عبارات عربية فصحى وفرنسية بشكل حصري وهم يحملون أعلاما أمازيغية! يحمل علما أمازيغيا ولكنه يهتف بالعربية الفصحى (وكأنه يعيش في السعودية) ويهتف بالفرنسية (وكأنه يعيش في فرنسا) ويرفع شعارات مكتوبة بالعربية والفرنسية ولا تسمع منه كلمة أمازيغية واحدة منطوقة ولا مكتوبة! ونلاحظ هذه الظاهرة العجيبة رغم الغنى والثراء الهائل للغة الأمازيغية وقدرتها التعبيرية العملاقة. ولكنه غنى وثراء أمازيغي يبقى حبيس البيوت وحبيس القواميس أو مشفرا بحرف ثيفيناغ الذي لا يقرأه أحد. لا يوجد عذر مقبول في عام 2019 يبرر عجز الشاب المغربي الذكي المتعلم "القافز مع الإنترنيت" عن معرفة أن "المستشفى" بالأمازيغية هو ASGANFU وأن "الحرية" بالأمازيغية هي TILELLI وأن "النظام" بالأمازيغية هو ANAGRAW وأن "السُّلطة" بالأمازيغية هي TANBAḌT وأن "الحكومة" بالأمازيغية هي ANABAḌ وأن "المحكمة" بالأمازيغية هي TASENBAḌT وأن "التغيير" بالأمازيغية هو ASENFEL وأن "التحرير" بالأمازيغية هو ASLELLI وأن "الحراك" بالأمازيغية هو AMUSSU أو ANDUDDU. فالإنترنيت تعج بالقواميس الأمازيغية المجانية ذات الجودة العالية المكتوبة بالحرف اللاتيني والتي يستطيع أي شاب متعلم ولو قليلا أن يتصفحها ويجد الكلمة الأمازيغية التي يبحث عنها في بضع ثوان أو دقائق. أما النخب الأمازيغية والحركة الأمازيغية فقد فشلت في تحفيز ومساعدة الشباب على استعمال اللغة الأمازيغية كأداة فعالة للتغيير السياسي والدمقرطة. وفي مجال المصطلحات السياسية نلاحظ أن التعريبيين والإسلاميين يروجون باستمرار مصطلحاتهم الفخمة مثل: "المغرب العربي"، "العالم العربي"، "المنطقة العربية"، "الوطن العربي"، "الوطن العربي الكبير"، "النظام العربي". وهي مصطلحات من فرط تكرارها من طرف التعريبيين والإسلاميين والصحفيين تؤثر في الناس وتجعلهم يقبلونها ويرددونها شعوريا ولاشعوريا. فالتكرار يولد التكرار. وأي شيء يكرر مليار مرة في الإعلام والمطبوعات سيجد ملايين من الناس يصدقونه ويعيدون إنتاجه ونشره حتى لو كان منافيا للحقائق. فما هي المصطلحات والمفاهيم التي ترد بها الحركة الأمازيغية والمثقفون الأمازيغ والدائرون في فلك الإيركام؟ ها هي: "المغرب الكبير"، "الاتحاد المغاربي"، "المغارب"، "شمال أفريقيا"، "تيفيناغ"، "التمازج"، "التسامح"، "التعددية"، "التلاقح"، "المكونات"، "الخليط"! الذي يحدث هنا هو أن التعريبيين والإسلاميين متمسكون بمصطلحاتهم التعريبية القومية السياسية الجيوبوليتيكية ويروجونها باستمرار في كلامهم وكتابتهم (فيلتقطها الصحفيون المحليون والأجانب وينشرونها كما هي). أما الأمازيغ فينبطحون ويتخاذلون ويردون على التعريبيين والإسلاميين بمصطلحات محايدة ديبلوماسية خجولة "مسُّوسة / حامضة / باسْلة" لا طعم لها ولا رائحة مثل مصطلحات "الدول المغاربية" و"دول شمال أفريقيا" و"شعوب شمال أفريقيا" و"المغارب". التعريبي والإسلامي يلعب لكي ينتصر. أما الأمازيغي فيخطط للتعادل قبل أن تبدأ المباراة! التعريبي والإسلامي يفرض ويروج مصطلحاته المحبوبة بكل وضوح وصراحة. أما الأمازيغي فيمارس الرقابة الذاتية على نفسه ويستعمل مصطلحات دبلوماسية متحفظة محايدة خجولة لا تشوبها شائبة أمازيغية قومية خوفا من أن يتهمه التعريبيون والإسلاميون ب"العنصرية والشوفينية والعرقانية" (وهم في نفس الوقت يروجون "المغرب العربي" و"الوطن العربي" و"العالم العربي" ولا يكترثون لمن يتهمهم ب"العنصرية والشوفينية والعرقانية"). التعريبي والإسلامي يقذف مصطلحاته يمينا ويسارا ولا يبالي بمن ينتقدونه. أما الأمازيغي فيجعل رضى الآخرين عليه من أولوياته فيمارس الرقابة الذاتية على نفسه ومصطلحاته لكي لا "يزعل" عليه التعريبيون والإسلاميون والعرب في قارة آسيا. التعريبي والإسلامي يقول: "المغرب العربي" و"العالم العربي" و"الدول العربية". والأمازيغي يقول: "شمال أفريقيا" و"الشرق الأوسط" و"المغارب". ويتهرب أو يخجل من أن يقول "المغرب الأمازيغي" أو "ثامازغا" أو "العالم الأمازيغي" أو "الدول الأمازيغية" أو "البلدان الأمازيغية" أو "الأقطار الأمازيغية". *** ملاحظة هامة: "الشرق الأوسط" Middle East مصطلح اخترعه الأمريكيون لتعويض مصطلح "الشرق الأدنى" Near East الذي استعمله الأوروبيون قبلهم. ففي المنظور الجغرافي الأوروبي تعتبر بلاد الأمازيغ TAMAZƔA (التي كان يسميها الأوروبيون Berbery أو Barbary أو La Berbérie) هي "الجنوب" بالنسبة لأوروبا، وبلاد تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر هي "الشرق الأدنى" بالنسبة لأوروبا، وبلاد أفغانستان وكازاخستان والهند هي "الشرق الأوسط" بالنسبة لأوروبا، وبلاد الصين واليابان وإندونيسيا هي "الشرق الأقصى" Far East بالنسبة لأوروبا. أما الأمريكيون فلما برزوا في القرن العشرين لم يعجبهم السيستام System البريطاني والأوروبي عموما لأن المنظور الجغرافي الأوروبي يتناقض مع المنظور الجغرافي الأمريكي. فقرر الأمريكيون حذف مصطلح "الشرق الأدنى" وتعويضه ب"الشرق الأوسط" لأن البلدان الأمازيغية هي "الشرق الأدنى" (الأقرب) بالنسبة لأمريكا. أما تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر فهي "الشرق الأوسط" بالنسبة لأمريكا. وهكذا تحول "المغرب" إلى "شرق" أو إلى "مشرق" في هذا التصنيف الأمريكي. إذن فإن من يصنف تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام والعرب واليمن ومصر في خانة "الشرق الأوسط" فهو أتوماتيكيا يصنف المغرب وبقية البلدان الأمازيغية في خانة "الشرق الأدنى" أي في مجموعة "الشرق/المشرق" عموما. من حق الأمريكيين أن يستخدموا مصطلح "الشرق الأوسط" الذي يعجبهم ولكن هذا المصطلح ليس ملزما للأمازيغ ولا يجدر بهم أن يروجوه ولا أن يعترفوا به. فالمغرب وبقية بلاد الأمازيغ ليس "شرقا" ولا "مشرقا". فالمغرب هو مركز العالم بالنسبة للمغاربة. والعالم الأمازيغي هو مركز العالم بالنسبة للأمازيغ. وبالنسبة لأوروبا فالمغرب MURAKUC يقع غرب خط غرينيتش، أي غرب 90% من القارة الأوروبية. المغرب MURAKUC يقع غرب لندن وباريس وأمستردام وبرلين وستوكهولم وكوبنهاغن وروما وزيوريخ وبروكسيل وبرشلونة وأثينا وفيينا. والمنظور الأوروبي الجغرافي تجاه قارة آسيا هو أقرب للأمازيغ من المنظور الأمريكي الجغرافي. ولهذا فإن بلدان تركيا وكردستان وفارس والعراق والشام واليمن والعرب هي "الشرق الأدنى" بالنسبة للأمازيغ. كما أننا نلاحظ أيضا ضعفا أمازيغيا كبيرا في مجال استعمال الأسماء الأمازيغية للبلدان. وهو يعكس حالة مؤسفة من الخمول والتبلد اللغوي الذي يصيب المثقفين الناطقين بالأمازيغية. وأكبر دليل على ذلك هو أن الحركة الأمازيغية لا تروج في الإعلام الاسم الأمازيغي لبلد المغرب الذي هو طبعا MURAKUC (موراكوش) بل تستخدم اسم "لمغريب". والحركة الأمازيغية مشغولة في هذه الأيام بمصطلح "المغرب العربي" بينما هي لا تطالب الدولة بتبني MURAKUC كالاسم الأمازيغي الرسمي للمغرب. كما أن الإيركام (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) يتجاهل هو الآخر الاسم الأمازيغي للمغرب الذي هو MURAKUC ويروج بدله اسم "لمغريب" ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ الذي ينتمي إلى اللغة الدارجة. هذه هي الأسماء الأمازيغية للبلدان الأمازيغية: المغرب = MURAKUC الجزائر = DZAYER تونس = TUNEST ليبيا = LIBU موريتانيا / موريطانيا / شنقيط = CENGIṬ أو AGAWEJ جزر الكناري = TAKNARA وهذه هي الأسماء الأمازيغية للبلدان الأمازيغية جزئيا (التي توجد فيها قبائل أصلية أمازيغية ومدن ناطقة بالأمازيغية): النيجر = NAJJER (اسمها أمازيغي مشتق من اسم بلاد وكنفدرالية قبائل AJJER الطوارقية الكبرى). مالي = MALI مصر = MIẒRA أو MIṢRA أو IGIBET السنغال = ẒNAGA أو ẒNAGEN بوركينا فاسو = BURKINA FASU وهذه هي الترجمات الأمازيغية لبعض المصطلحات السياسية والجغرافية: المملكة المغربية = TAGELDIT EN MURAKUC الجمهورية الجزائرية = TAGDUDA EN DZAYER الجمهورية التونسية = TAGDUDA EN TUNEST الجمهورية الليبية = TAGDUDA EN LIBU الجمهورية الموريتانية (شنقيط) = TAGDUDA EN CENGIṬ البلد الأمازيغي = TAMURT TAMAZIƔT البلدان الأمازيغية = TIMURA TIMAZIƔIN الدولة الأمازيغية = AWANAK AMAZIƔ الدول الأمازيغية = IWANAKEN IMAZIƔEN المخزن = AGADIR أو AJDIR أو TADANGAWT المخزن الأمازيغي = AGADIR AMAZIƔ المخزن المغربي = AJDIR AMURAKUCAN التراب الأمازيغي = ACAL AMAZIƔ التراب الوطني = ACAL AMURAN الوحدة الترابية = TAYUNT TACALANT العالم الأمازيغي = AMAḌAL AMAZIƔ المنطقة الأمازيغية = TAƔANAST TAMAZIƔT اتحاد المغرب العربي = TAMUNT EN TAMAZƔA الاتحاد المغاربي = TAMUNT TAMAZƔANT الاتحاد الأمازيغي = TAMUNT TAMAZIƔT الصحراء المغربية = ANEẒROF AMURAKUCAN الصحراء الأمازيغية = ANEẒROF AMAZIƔ الريف المغربي = ARIF AMURAKUCAN الراية الريفية = ACENYAL ARIFAN الراية الأمازيغية = ACENYAL AMAZIƔ الراية المغربية = ACENYAL AMURAKUCAN الراية الوطنية = ACENYAL AMURAN الراية القومية = ACENYAL AƔALCAN الوحدة الوطنية = TAYUNT TAMURANT الوحدة الأمازيغية = TAYUNT TAMAZIƔT الوحدة المغاربية = TAYUNT TAMAZƔANT الشمال = AGAFA الجنوب = ANẒOL الغرب = ATARAM الشرق = AGMOḌ الشرق الأدنى (الشرق القريب) = AGMOḌ YUDSEN الشرق الأوسط = AGMOḌ ANAMMAS الشرق الأقصى (الشرق البعيد) = AGMOḌ AMAGGwAJ الغرب الأقصى (الغرب البعيد) = ATARAM AMAGGwAJ الغرب الأوسط = ATARAM ANAMMAS الغرب الأدنى (الغرب القريب) = ATARAM YUDSEN البحر المتوسط = ILEL AGRAKAL المحيط الأطلسي = AGARAW AṬLASYAN مضيق جبل طارق = AZILAL EN JIBRALTAR الرياضة الأمازيغية = ADDAL AMAZIƔ المنتخبات الأمازيغية = TUFRANIN TIMAZIƔIN منتخب المغرب = TUFRANT EN MURAKUC المنتخب المغربي = TUFRANT TAMURAKUCANT كأس أفريقيا = AKERWAS EN TEFRIQT الكرة الأمازيغية = TACAMMA TAMAZIƔT الكرة المغربية = TACAMMA TAMURAKUCANT البطل الأمازيغي = AṢAḌ AMAZIƔ الأبطال الأمازيغيون = IṢAṬṬEN IMAZIƔEN البطل المغربي = AṢAḌ AMURAKUCAN الأبطال المغاربة = IṢAṬṬEN IMURAKUCANEN (كلمة "الصاط" الدارجية التي تعني "الشجاع / الواعر" جاءت من كلمة AṢAḌ الأمازيغية.) حين يحاول أنصار الأمازيغية أن يقنعوا المستعربين والتعريبيين أو أن يقنعوا الدولة بتغيير مصطلحات عربية وتعويضها بمصطلحات عربية معدلة خالية من نزعة التعريب (مثل "الدول المغاربية" بدل "دول المغرب العربي") فهذه محاولات عبثية لن تعود بالنفع على الأمازيغية. إنه ماكياج للعربية لا ينفع الأمازيغية في شيء. وإنما الأجدر بك أيها الأمازيغي هو أن تبني بيتك بدل أن تنتقد لون صباغة بيت جارك. يجدر بالأمازيغي أن يروج المصطلحات الأمازيغية القومية والجغرافية والسياسية في الإعلام المغربي والدولي بدل أن يحاول التحكم في لغة العرب وفي مصطلحات لغة العرب التي يروجها الإعلام العربي. وهنا يبرز الدور الخطير والقوي للحرف اللاتيني في إشاعة المصطلح الأمازيغي وإيصاله إلى القارئ والملاحظ المغربي والعالمي، عبر التعليم والإدارة والإعلام. إذا كانت هناك شوارع أو ساحات أو مدارس أو أوطيلات في المغرب اسمها "المغرب العربي" فالعبث كل العبث هو أن تحاول إقناع الدولة والعالم بتغيير اسمها إلى مصطلح "مسّوس / باسل / حامض" من قبيل "المغرب الكبير" أو "المغارب". محاولة تغيير مصطلحات العربية هي مضيعة للوقت وغالبا ستفشل. اترك "المغرب العربي" في حاله يتشمس. خليه يتشمش. أنت ركز مجهودك على كتابة الترجمة الأمازيغية المتفقة مع المنظور الأمازيغي ألا وهي TAMAZƔA أو AMAḌAL AMAZIƔ بالحرف اللاتيني الذي يقرأه العالم أجمع. عندما يجد المغربي أمامه مصطلح "المغرب العربي" ويجد بجانبه الترجمة الأمازيغية بالحرف اللاتيني TAMAZƔA فالرسالة ستكون قد وصلته بسرعة الضوء: مهما حلم المستعربون والتعريبيون بأن "المغرب عربي" فالترجمة الأمازيغية ترد على ذلك بهدوء وبالحرف اللاتيني العالمي الذي يقرأه كل المغاربة وكل العالم: TAMAZƔA. ونفس الشيء نقوله عن الفرنسية. الفرنسيون والمتفرنسون المغاربة يكتبون Le Maghreb arabe. دعهم يكتبون بفرنسيتهم ما يشاؤون. ما هي الترجمة الأمازيغية (السياقية) المقابلة للعبارة الفرنسية Le Maghreb arabe؟ إنها TAMAZƔA. إذن اكتب TAMAZƔA بالحرف اللاتيني العالمي الذي يقرأه الجميع بسهولة. الدولة المغربية تروج في كل إداراتها ووثائقها الرسمية ومدارسها وجامعاتها وتلفزاتها كلمة Maroc كالاسم الفرنسي الرسمي للمغرب. فلتروجه الدولة كما تشاء، خصوصا أن الفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية على أرض الواقع بعلم جميع المغاربة وتواطؤ جميع المغاربة وسكوت كل السياسيين والمثقفين المغاربة. ما هو الاسم الأمازيغي للمغرب؟ إنه MURAKUC إذن أيها الأمازيغي، قم بترويج الأسماء الأمازيغية والمصطلحات الأمازيغية مكتوبة بالحرف اللاتيني العالمي بدل مصارعة طواحين الهواء ومحاولة عمل ماكياج للغات الأخرى. دعهم يكتبون بالعربية والفرنسية ما يشاؤون. ركز على ترويج المصطلح الأمازيغي والكتابة بالأمازيغية بالحرف اللاتيني العالمي الذي يقلب موازين سوق اللغات لصالح اللغة الأمازيغية.