طالبت النقابة الوطنية للوكالات الحضرية والنقابة الوطنية لمجموعة العمران، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالتدخل، لوقف استفحال نفوذ نائبة برلمانية وتدخلها في التدبير الداخلي خدمة لمصالح مستخدمين محسوبين على تيارها النقابي والسياسي. واستنكرت النقابتين المنضويتين تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ توصل “لكم” بنسخة عنه، استفحال ظاهرة التدخل المباشر في تسيير بعض الوكالات الحضرية وبعض شركات مجموعة العمران عن طريق مستشارة برلمانية وقيادية نسائية في هيئة حزبية بهدف إحكام سيطرتها على التدبير الداخلي لهاته المؤسسات خدمة للمصالح الشخصية للمستخدمين المحسوبين على تيارها السياسي والنقابي. وعبرت النقابتين عن رفضهما، للضغوطات التي يتعرض لها بعض مديري الوكالات الحضرية والشركات الفرعية للعمران من طرف المستشارة التي وصفوها ب”القيادة الكبيرة”، ” من أجل استحواذ المحسوبين على تيارها السياسي على مناصب المسؤولية، والتحكم في تفويت بعض الصفقات المتعلقة بالتكوين المستمر لصالح إحدى الشركات المقربة منها. وشددت النقابة الوطنية للوكالات الحضرية والنقابة الوطنية لمجموعة العمران، على ضرورة تدخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، والسيد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، من أجل ضمان استقلالية المؤسسات والشركات العمومية المعنية من التدخلات الخارجية، وأن تظل بمنأى عن التجاذبات السياسية والحزبية. وطالبت النقابتين الفاسي الفهري، بالتدخل الشخصي والسريع، لإيقاف العبث الذي أصبحت تتخبط في بعض الوكالات الحضرية، بسبب “توغل المستشارة البرلمانية داخل بعض الوكالات الحضرية وقدرتها على تحقيق أهدافها بشكل سهل”. هذا ودعا نقابيو العمران والوكالات الحضرية، مدير شركة العمران، لفتح تحقيق نزيه فيما تعيشه بعض الشركات الفرعية من توغل خطير من طرف هاته “القيادية السياسية”.