قال مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد أضرضور، إن أكثر من 24 ألف تلميذ وتلميذة أقبلوا على البرنامج الجهوي للدعم والاستدراك التربويين في يومه الأول، والذي انطلق يوم فاتح أبريل بنفوذ الأكاديمية. وأكد أضرضور، في تصريح ل “لاماب”، اليوم الأربعاء، أن الرقم ماض في الارتفاع بكل المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عازيا هذا المنحى إلى التعريف القبلي بمرامي وغايات البرنامج، والذي أتى ليعوض الحصص الدراسية الهامة المهدرة، والتي تتفاوت جهويا.
وأوضح أضرضور أن الترتيبات التي اتخذتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، والمواكبة الإعلامية القبلية التي عملت على التعريف بالبرنامج الجهوي للدعم والاستدراك التربويين، “لاقت استحسان آباء وأولياء التلاميذ”، مثمنا انخراط الفاعلين المعنيين والممثلين في الأساتذة أطر الأكاديميات الذين تم ترسيمهم، والأطر الإدارية وعموم الفاعلين التربويين، بغية إنجاحه وحسن تنزيله. وفي هذا الصدد، أشار المسؤول إلى “الإقبال الكبير” على الحصص المجانية التي يوفرها البرنامج والهادفة إلى معالجة التوقفات الجماعية لأطر الأكاديميات، لافتا في المقابل إلى أن جهة الرباط-سلا-القنيطرة سجلت أدنى نسبة استجابة وطنية لدعوات التوقفات. كما لم يفت المسؤول الإشارة إلى الإقبال المكثف على الحصص المجانية التي يوفرها البرنامج، إن على الصعيد الحضري أو القروي، مستشهدا بمؤسسات تعليمية بكل من إقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم التي وفرت خدمات مواكبة لبرنامج الدعم والاستدراك، من قبيل فتح الداخليات للمبيت والإيواء، وتوفير المطعمة. وأكد محمد أضرضور أن هذا التوقيت المرن يوفر حصصا صباحية وأخرى زوالية “مجانية” لفائدة التلميذات والتلاميذ، مع برمجة حصص مسائية ما دام التوقيت الصيفي سانحا ويسمح بذلك. وأشار إلى أن البرنامج الجهوي للدعم والاستدراك التربويين الذي يتواصل حتى 12 من أبريل الجاري، ستليه إجراءات تذهب في اتجاه تقييم نتائجه، ومدى تأثيره وتفعيله الميدانيين، بالإضافة إلى تدقيق الحصص المستدركة، كما سيتواصل إلى غاية الامتحانات قصد إحاطتها بظروف النجاح. وجدد التأكيد على أن البرنامج يعد ” أحسن رد للمسوقين لسنة بيضاء”، موردا أن المدرسة المغربية المعبأة بكل مكوناتها، قادرة على كسب رهان إنجاح السنة الدراسية. وخلص إلى دعوة عموم الفاعلين إلى التعاضد من أجل المدرسة المغربية، من خلال بذل مزيد من التضحية في سبيل مستقبل التلاميذ والتلميذات، إفشالا للمخططات الساعية إلى عرقلة السير العادي للمرفق العمومي التربوي.