قال امحمد الخليفة، الوزير الاستقلالي السابق،ان المغاربة ليسوا فئران تجارب لفرنسا في قضايا اللغة، داعيا للاستماع لخطب رؤساء فرنسا، في قضية لغتهم، الذين يلحون كل مرة على ضرورة زيادة عدد المتكلمين بها عبر العالم، “ليعبدوا الطريق لاستعمارهم الاقتصادي، عبر استعمار لغوي وثقافي في البداية”. على حد تعبيره. وأضاف، الخليفة،خلال ندوة الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية اليوم الأربعاء بالرباط، “أننا كمناضلين، وسياسيين، وبرلمانيين، وحقوقيين، وشرفاء هذا الوطن، من المستحيل أن نتوافق مع أحد، في قضية اللغة، ضدا على مصير شعب، ومستقبله”.
في نفس الصدد، توجه بالنصح إلى قادة حزب العدالة والتنمية، قائلا:” ان قادة الحزب، في مثل هذه القضايا المصيرية، عليهم أن لا يتلاعبوا بما قدّرهم عليه الشعب المغربي، وفي مقدمته، اللغة العربية، ومصير هذا الوطن”، كما دعاهم للجلوس كقيادات ويتحاوروا، وينصتوا لبعضهم البعض، بعيدا عن الضجيج، وعن المصالح الشخصية، والمناصب. لأن وحدتهم وتلاحمهم، هي الخير لكل المغاربة”. على حد قوله. نفس التوجيهات، كررها، القيادي السابق بحزب الاستقلال، لكل قيادات وبرلماني حزب الاستقلال، مؤكدا على “أن علال الفاسي، في وطنيته، وتربيته، لأعضاء حزبه، دافع مرارا عن اللغة والوطن والوطنية، فالواجب أن نكرمه في قبره، بمزيدا من الصمود والنضال في معركة مصير شعبنا”.