تجددت الاحتجاجات في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، وعدة مدن، الخميس، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير، استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات المعارضة فيما سميت “بمواكب الحرية والتغيير”. وخرج متظاهرون في عدد من أحياء الخرطوم، وشوارعها الرئيسية، يطالبون بإسقاط النظام، وفق شهود عيان وتجمع المهنيين وأحزاب معارضة.
وأفاد تجمع المهنيين، أن “المئات من طلاب الجامعات الخاصة استجابوا لدعوات التظاهر”. كما تظاهر آلاف طلاب المرحلة الثانوية، في عدد من أحياء الخرطوم ومدينة عطبرة (شمال)، ومدينة الأبيض (غرب)، وفي مخيمات النازحين في دارفور (غرب)، وفق تجمع المهنيين وحزب “البعث” المعارض. وأفاد تجمع المهنيين، بخروج تظاهرات طلابية من جامعة “ابن سينا” الخاصة، وطلاب كليات خاصة، وهي الكلية الأردنية، والفجر، وأكاديمية “العلوم الهندسية”. وكتب التجمع، على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، انطلق موكب “الحرية والتغيير” في “سوق أم درمان”، وسط المدينة، وعدة أحياء، بأم درمان، غربي العاصمة. وتابع، وأحياء “بري” و” الصحافة” بالخرطوم، ومدينة الجنينة، بولاية غرب دارفور (غرب). وأفاد حزب البعث المعارض، في نشرة إعلامية باندلاع مظاهرات بمخيم أبوشوك، بولاية شمال دارفور، ومدينة الجنينة، تطالب بإسقاط النظام. وتابع “كما خرج طلاب المدارس الثانوية في مدينة الأبيض، بولاية شمال كردفان (غرب)، وطلاب المدرسة الصناعية بمدينة عطبرة (شمال). وقال حزب المؤتمر السوداني المعارض، انطلق موكب أحياء: النزهة، والعشرة، والشجرة بالخرطوم، والسامراب، وشمبات، والدروشاب، بمدينة بحري (شمال). وكان تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة دعت إلى التظاهر، الخميس، للمطالبة بتنحي البشير، وإسقاط النظام. ومنذ 19 دجنبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلا.