كشف محمد باجلات رئيس جمعية “إيزوران” (الجذور) أن المدافع التاريخية الستة لأكادير أوفلا، تتواجد خمسة منها بالمدينة، فيما واحد اختفى يعتقد أن تعرض للردم خلال كارثة عام 1960. وأوضح باجلات، في توضيحات، لموقع “لكم”، أن الاثنان الكبيران من مجموع الستة كانا في أسفل قصبة “أكادير أوفلا من فوق الرحى ومصوبان تجاه البحر من أربعة أمتار، تم نقلهما من قبل وزارة الداخلية ووضعا بمدخل مقر ولاية جهة سوس ماسة في عهد العامل الأسبق أحمد مطيع ثمانينيات القرن الماضي، تمت صباغتهما.
ويشرح باجلات أن المدافع الأخرى، وهي من حجم صغير تتراوح ما بين 1.70 و 2.40 مترا، كانت بالحصن البرتغالي أسفل قصبة “أكادير إوفلا”، تم وضع اثنان منها بمدخل معرض الذاكرة بحديقة أولهاو”، وواحد على يمين مدخل حديقة “أولهاو”. وبخصوص وضعية السادس، من حجم كبير، الذي ما تزال وزارة الثقافة تتعقبه، فيرجح أن يكون قد تعرض للطمر خلال الزلزال الذي ضرب المدينة يوم 29 فبراير 1960، بحسب إفادات محمد باجلات. وبخصوص وضعية قصبة “أكادير إوفلا” التي تشكو الاهمال والاندثار، أكد باجلات أن مشروع تصور ترميمها اكتمل، وسيرى النور قريبا، بدعم من شركاء خمس. ويتعلق الأمر بوزارة الثقافة ومجلس جهة سوس ماسة وجماعة أكادير وجمعية “أكادير إغير” وجمعية “إيزوران” بمبلغ مالي يصل إلى 30 مليون درهم.