قالت جماعة "العدل والإحسان" التي قاطعت انتخابات 25 نوفمبر، إن نسبة المشاركة فيها لم تتجاوز 24.29 في المائة بالنظر إلى الكتلة الناخبة الأصلية التي بلغت 24956953 ناخبا. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن نسبة المشاركة بلغت 45 في المائة من بين نحو 13 مليون مسجل. وبالنسبة ل "العدل والإحسان"، فإن 11481518 مواطن، تم إقصائهم من حقهم في المواطنة، و"معاقبتهم على مقاطعة هذه المهزلة طيلة كل مراحلها بما فيها التسجيل في اللوائح الانتخابية." وقالت الجماعة في بيان لها، تلقى موقع "لكم" نسخة منه إن "نسبة وزارة الداخلية المعلنة لا تعكس من قريب ولا من بعيد حقيقة الأجواء الباردة التي مرت فيها الأجواء الانتخابية بشهادة الجميع، والتي لم تستطع طيلة أيام الحملة تعبئة أكثر من 600 ألف مواطن، حسب أرقام وزارة الداخلية دائما، أي ما نسبته 2.4 في المائة من الكتلة الناخبة". وأكد البيان أن "النظام المخزني خسر رهانه الأساس في جعل هذه الانتخابات محطة مفصلية في العهد الدستوري الجديد المزعوم، وأنه لم يفلح في تحقيق نسبة مشاركة مرتفعة يوظفها في مواصلة الالتفاف على المطالب الشعبية الحقيقية والمناورة وربح الوقت وتوريط الأحزاب". وأضافت الجماعة أن النتيجة والنسبة الحقيقية لهذه الانتخابات تبعث بثلاث رسائل :"رسالة إلى النظام الحاكم لأنها كشفت فشله الذريع للتجاوب مع نبض الشعب وتطلعاته. ورسالة إلى الأحزاب المشاركة لتكف عن المضي في تبييض صفحة المخزن. ورسالة إلى الخارج الذي عليه أن يحترم إرادة الشعب المغربي وتطلعاته نحو الحرية والعدالة والكرامة بعيدا عن مؤسسات شكلية لا سلطة لها، ومفتقرة إلى تمثيلية حقيقي". --- تعليق الصورة: قيادة العدل والاحسان