أصحاب القرار في المغرب، أحزابه، ممثليه، لم تحترموا حق مغاربة العالم في التنعم بمواطنة دمقراطية كاملة، أبسطها حق تصويت مباشر وبممثلين في البرلمان، أيتها الجمعيات الحقوقية، أيتها الصحافة تحملي مسؤليتكي الأخلاقية. الحياة تحدي وتحديات، ويجب أن نكون متحدين جميعا، وبصراحة هكذا قرار لا ينسجم ولا يتناغم مع وضعية المغرب الجديدة بإصلاحه الدستوري وخصوصاً كشريك للدمقراطية لمجلس أوروبا. استبشرنا خيراً وناضلنا من أجل وضعية متقدمة للمغرب مع مجلس أوروبا وكعضو لمركز شمال جنوب لنفس المؤسسة، لذلك وجب إنصاف مغاربة العالم وشبابهم وبسرعة. كنا نتمنى لو تحركت جمعيات حقوقية، برفع دعوى إستعجالية لإنصافنا، عبر وقف للحملة الإنتخابية لإنصاف مغاربة العالم وشبابهم في حق التصويت المباشر، وكذا دوائر انتخابية في الخارج، فلا تونس، ولا الجزائر ولا أقطار العالم أحسن منا، نشعر بإهانة حين طلب منا التصويت مباشرة في الدستور، وبالوكالة لاختيار ممتلي الأمة. لماذا إهانتنا؟ لسنا مواطنين من درجة ثانية، لنا الحق كل الحق في التصويت المباشر، و دوائر انتخابية في الخارج، لماذا لم تفتح لوائح إنتخابية في القنصليات، ويتم ضمان تصويت إلكتروني؟ أليست هناك بلدان متل فرنسا لها باع في هذا المجال؟ لماذا لم يشر مجلس الجالية بهكذا رأي؟ ولماذا لم يتحرك المجلس الوطني لحقوق الإنسان لرفع هذا الضيم؟ أوليس المغرب للجميع ونحن سواسية؟ صحيح أن تضيء شمعه خير من أن تلعن الظلام... لكن إلى كل من وكلت له مهام مغاربة العالم وشبابهم ... (أكان مسؤلاً كبيراً أو أقل ) ... نقول : ذبحتونا ....ذبحتونا ....... ذبحتونا بإهانتكم لنا لحد الآن تبقى نداءاتنا صيحة في واد، نحب وطننا ولكن لا نرضى لأنفسنا بهذه الإهانة، أدرتم لنا ظهركم، ونكتب عليه كان بإمكاننا الخيانة ، لكن أخلاقنا لا تسمح لنا بهذه الإهانة . دمتم ودمنا مغاربة. خريج معهد الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية بباريس عضو شبكة مدربي وخبراء مجلس أوروبا في ميدان الشباب