دافع عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري عن مخطط “أليوتيس” الذي أطلق سنة 2009 من أجل تنمية قطاع الصيد البحري. وقال أخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن البرنامج ساهم في رفع الكميات المفرغة من الأسماك من مليون و 100 ألف طن إلى مليون و400 ألف طن، فيما ارتفعت القمية المالية للكميات المفرغة من 6.7 مليار درهم إلى 12 مليار درهم.
وأوضح أخنوش أن برنامج “أليوتيس” مكن من تحسين الناتج الداخلي الخام للقطاع من 9 مليار درهم سنة 2010 إلى 17مليار درهم سنة 2017. كما ساهم في ارتفاع كميات صادرات الأسماك ب 5 في المائة، حيث تمكن المغرب من تحقيق 22مليار درهم من صادرات المنتوجات البحرية مقابل 13مليار درهم، حققت في سنة 2010 قبل إطلاق مخطط “أليوتيس”. ووعد أخنوش بالاستمرار في حل مشاكل قطاع الصيد البحري، ومنها هجمات “النيغرو” في الساحل الشمالي المطل على البحر الأبيض المتوسط. وأشار أخنوش أنه تم التوقيع على اتفاقية للتخفيف من أضرار تلك الهجمات كما تم احداث دعم مالي منذ 2017، استفاد منه 179 مركب صيد ضد “النيغرو”. وأبرز أخنوش أن المعهد الوطني للصيد البحري قام بتجربة على سفن صيد جديدة بشباك صيد حديثة ساهمت في الحد من هجمات النغيرو. دفاع أخنوش عن مخطط “أليوتيس” رد عليه برلماني من فريق حزب “العدالة والتنمية” بالقول “نعلم ما حقق في إطار “أليوتيس” لكن هل يتم فعلا احترام الراحة البيولوجية للأسماك؟، وهل تصل الثروات السمكية إلى المواطن المغربي؟.