حمل تقرير لدومينيك كوبيرلي المدرب المساعد لإريك جيرتس بعد عودته من دار السلام عاصمة تنزانيا،
ملاحظات هامة ستشكل أرضية لمعرفة الأجواء العامة التي تخص البلد المذكور الذي سيلعب فيه المنتخب المغربي، في إطار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012 والتي سيواجه من خلالها منتخب تنزانيا. ودون كوبيرلي في تقريره ثلاث نقاط وهي كالتالي: ظروف التنقل من وإلى الملعب الرسمي وحتى ملاعب التداريب المقترحة والتي ستشمل ثلاث حصص مران وطرق غير معبدة والإختيار.. وقد استقر الرأي على الإقامة فندق "بالم موفنبيك رويال" و "جولدن توليب كابيتال" وكلاهما يمثل أجود ما هو موجود بتنزانيا بشكل عام، واستقر بهما المنتخب البرازيلي خلال مباراته الودية قبل المونديال مع منافس المغرب منتخب تنزانيا. أرضية الملعب الرسمي للمباراة "بينجاما ماكابا" والذي تبلغ طاقته الإستعابية 55 ألف متفرج، ليس في أفضل الأحوال من ناحية جودة العشب. ظروف التغذية غير مريحة، حيث تقرر إصطحاب المؤون من المغرب تفي لمدة 4 أيام التي سيقضيها المنتخب المغربي هناك. ووضع دومينيك كوبيرلي أمام علي الفاسي الفهري رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم كل هذه المعطيات والتي أشار فيها طول الرحلة التي لا تخدم مصلحة المنتخب المغربي على ضوء ما قد يطرحه من تعب للاعبين، واقترح بتنسيق فعلي مع المدرب إيريك جيرتس إقامة معسكر يبدأ من الأحد 3 أكتوبر حتي الأربعاء 6 أكتوبر بالعاصمة الهولندية أمستردام، حيث سيتم تجميع اللاعبين بشكل سريع ومنه الإستفادة من ظروف أفضل للإعداد، ومن المحتمل جدا أن يلتحق المدرب البلجيكي بمعسكر المنتخب المغربي بهولندا ليباشر تفاصيل المباراة بداية من هذا المعسكر ثم الإنطلاق صوب العاصمة التنزانية دار السلام في رحلة مباشرة تمكن الوفد المغربي من ربح ثلاث ساعات طيران. وجاء في التقرير أيضا لضرورة التنسيق بين الإتحادين المغربي والتنزاني في توفير ملاعب التداريب ذات الجودة المطلوبة، مع إجراء الحصة الأخيرة الرسمية بملعب بينجاما يوم الجمعة 8 أكتوبر 2010 بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي الذي يوافق موعد إجراء المباراة. وتوصل رئيس الإتحاد المغربي بتقرير كوبيرلي عبر البريد الإلكتروني، وزكى كل التفاصيل التي حملها التقرير بالهاتف مع دومينيك كوبيرلي والمدرب إريك جيرتس، ومن بينها إجراءات السفر لهولندا وتنزانيا.