عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مجلسه الجهوي العادي الأول بمدينة العرائش يومه الأحد 25 فبراير 2018م، تحت شعار: " من أجل تقوية وتعزيز الفعل النضالي بالجهة". وترأس أشغال هذا المجلس كل من الأخت "حليمة اشويكة" والأخ "عبد اللطيف بلعماري" عضوي المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تناول الكلمة كل من الأخ "عبد اللطيف بلعماري" ثم الأخت "حليمة اشويكة"، اللذين ذكرا بالسياق العام الذي يأتي فيه عقد هذا المجلس، وكذا بالفلسفة التي يأتي فيها عقد المجالس الجهوية بمختلف ربوع الوطن في ظل التوجه الرؤية الجديدة التي يعمل المكتب الوطني جاهدا وبكل الوسائل على تنزيلها وتتبعها في أرض الواقع قصد الارتقاء بالعمل النقابي وتجويده من خلال تجاوز العمل العشوائي غير المعقلن إلى العمل المعقلن القائم على إرساء ثقافة المشروع والتعاقد مع المكاتب سواء الجهوية أو الإقليمية كاستراتيجية لتحقيق الأهداف المسطرة المتعاقد عليها، وكأداة فعالة لتقييم أداء الهياكل بغية تقويتها لتكون قادرة على مجابهة كافة التحديات التي تواجه الأسرة التعليمية في ظل التراجعات الخطيرة تعرفها المنظومة والهجمة الشرسة التي تتعرض لها من خلال التضييق على الحريات النقابية والتراجع عن المكتسبات التي حققتها الأسرة التعليمية بنضاليتها وارتصاصها خلف نقابتها، مما يستدعي اليوم رص الصف الداخلي وتقوية الهياكل للاستجابة لانتظارات نساء ورجال التربية والتعليم. بعد ذلك ثم عرض كل من تقرير الأداء والتقرير المالي ومناقشتهما، كما تم فتح نقاش حول وضعية العمل النقابي بالجهة والتضييق الذي يطال المناضليين ببعض المديريات التابعة للجهة كطنجة، كما تمت مناقشة سبل إرساء ثقافة جديدة في التعامل مع الإدارة الجهوية واللإقليمية قائمة على احترام المذكرات والقوانين المنظمة للقطاع ومجابهة كل أنواع الشطط أو التسلط الذي يمكن أن يطال نساء ورجال التربية والتعليم بالجهة بكل الوسائل المتاحة، بالإضافة إلى مناقشة التوجه العام للنقابة في ظل هذا اللاستقرار الذي تعرفه الوزارة والذي يؤثر بشكل كبير على انتظارات نساء ورجال التربية والتعليم، بالإضافة إلى مسألة التنسيق النقابي. في الختام تم الخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها ان تقوي وتعزز الفعل النضالي بالجهة.