شرعت البوابة الاخبارية ksarforum في نشر اراء ومواقف فروع الاحزاب السياسية المحلية بخصوص الانتخابات الجزئية بإقليم العرائش ، اليوم مع: ربيع الطاهري الكاتب المحلي للحزب بالقصر الكبير شكلت الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة 07أكتوبر2016 بدائرة العرائش ،تحولا نوعيا في مسار الاتحاد الدستوري بإقليم العرائش حيث حضي بمقعد برلماني و الحضور في المشهد السياسي الاقليمي و المحلي بعد غياب دام ازيد من 22سنة مما عزز من مكانة الحزب ضمن اقوى اربعة احزاب على مستوى الاقليمي برصيده من الكتلة الناخبة المهمة ( ازيد من 10000صوت ) موزعة على ربوع 19جماعة بالإقليم . وكمناضلي الاتحاد الدستوري نتطلع بأمل كبير و عزيمة ان يدخل الحزب غمار المنافسة على المقعد الشاغر الذي اسقطته المحكمة الدستورية بقرار 17.53 بإلغاء انتخاب محمد السيمو عضوا بمجلس النواب في الانتخابات الجزئية ل 25يناير2018و ذلك باستحضار الجوانب الذاتية للحزب : التي تتلخص في كونه أصبح أحد المنافسين السياسيين الذين يضرب له الحساب بين كل المكونات السياسية بالإقليم، كما أن الحزب ينقصه مقعد برلماني لاستكمال فريقه برلماني ليؤهله للظفر بحصص في اي تعديل حكومي مرتقب و حضوره في التعيينات بالمناصب السامية للدولة وغيرها ،كما انه يعزز رصيده السياسي على المستوى الاقليمي في افق تكريس وجوده المستقبلي كرقم في المعادلة السياسية بالإقليم وفي الاستحقاقات المقبلة ل2021 . اما على المستوى الجوانب الموضوعية: فهناك قراءة تختلف عن منطق العاطفة و الاندفاع، و بموضوعية يمكن القول ان الانتخابات الجزئية تحكمها جزئيات معقدة لا يستطيع المتتبع العادي التقاط اشارتها ،و منها ان الحزب محكوم بتحالف مع التجمع الوطني للأحرار في الفريق البرلماني و بالتالي هذا التحالف هو ابعد من كونه تحالف حسابي عددي وانما هو سياسي عميق و اشمل قد يؤثر على المشاركة من عدمها للحزب في الانتخابات الجزئية بدائرة العرائش ،كذلك منطق الحياد الايجابي للسيد الامين العام للحزب السيد محمد ساجد يضعه في موقف امام التحالف الحكومي بين العدالة و التنمية و الحركة الشعبية، اي عدم دعمه لأي من مكونات التحالف الحكومي و جعل الالية الديمقراطية وصوت الناخب بإقليم العرائش هو الفيصل بينهما ، بحيث لن يكون حزب الاتحاد الدستوري مؤثرا بشكل سلبي على العملية الديمقراطية التي قد تفقد زخمها الانتخابي بين الاحزاب المتنافسة ،ايمانا منه بمنطق الحياد الايجابي . ورغم كل هذا فإننا وامام حق الحزب في المشاركة السياسية الفاعلة اقدم السيد المنسق الجهوي محمد الزموري بتنسيق مع هياكل الحزب على المستوى الاقليمي و المحلي بمدينة القصر الكبير باقتراح مرشحين اثنين لتزكية احدهما لذا الامانة العامة و هذه العملية تدخل في رغبة الحزب في الدخول لغمار الانتخابات الجزئية بمرشح قوي ليس للمنافسة و انما للظفر بمقعد برلماني استحضارا للجوانب الذاتية السالف ذكرها ،مع الانضباط لكل القرارات في جوانبها الموضوعية كلما رأت القيادة الوطنية ان مسبباتها قائمة و تحول دون مشاركة حزبنا في الاستحقاقات الجزئية ليوم 25يناير 2018 .