وجه السيد محمد افريحة القاطن بدوار الزلاولة شكاية إلى عامل إقليمالعرائش بخصوص إقدام النائب الأول لرئيس الجماعة القروية بالعوامرة يومه الأربعاء 8 ماي على الهجوم على أرض في ملكية المشتكي، مصحوبا بجماعة من أنصاره . محمد افريحة قال في تظلّمه لعامل الإقليم أن المشتكى به و الذي يشغل منصب أستاذ جامعي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة " عمد يوم الثلاثاء إلى حشد أنصاره عن طريق إستغلال مكبر الصوت الخاص بمسجد دوار الزلاولة ، و الذين استجابوا لندائه في اليوم الموالي مدججين بالأسلحة البيضاء و العصي ، بغرض الهجوم على البقعة الأرضية المسماة بو السما الغابة " . و أضاف أن " المهاجمين عمدوا رفقة المشتكى به إلى تخريب تجهيزات السقي الخاصة بالارض وقلع كل المغروسات على مساحة عشر هكتارات وكادوا أن يحرقوا مساحة أخرى للقمح الطري "فرينة " لولا تدخل ساكنة الدوار ، كما عمدوا إلى قطع الطريق الرابطة بين العرائش و مولاي بوسلهام إمعانا في عربدتهم و إظهار بطشهم ". كما تقدم الضحايا بشكاية في نفس الموضوع إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير " تهم رفع الظلم و الحيف الممارس عليهم من طرف عمهم الذي تربطهم به صلة قرابة مباشرة و الذي من المفترض أن يكون سندا لهم عوض تحريض الغير على الهجوم عليهم و المشاركة فيه " تقول الرسالة . و تعود أسباب النزاع بين الأستاذ الجامعي و أبناء أخيه حسب مصدر مطلع إلى فترة الانتخابات الماضية التي لم يساند فيها المشتكون عمهم و الذي ترشح تحت يافطة حزب الأصالة و المعاصرة كوصيف لوكيل اللائحة .