بحلول الثاني من نونبر 2012 تكون سنة كاملة قد مرت على رحيل إحدى الوجوه البارزة في سماء الثقافة بمدينة القصر الكبير . سنة خفت فيها ذاك الإشعاع الثقافي ، فخلتني أتذكر قول الشاعر الطيب المحمدي في مرثيته "" تصبر فقد أعياك خطب " : أماس من الإبداع أحييت نجمها بتنسيقك اصطفت معان بواديا مجالات فكر بعدكم من يرصها معاني إشراق تنير الدواجيا ؟ - على درب الوفاء لروح زوجها ، عكفت الأستاذة " إنصاف القجيري " على تجميع ما رأته مفيدا للنشر من أعمال ووثائق تزخر بها مكتبة المرحوم ،، وسمتها ب " حفريات في ذاكرتي" ،، هذا العمل تحت الطبع نتمنى أن يرى النور قريبا لتعزيز وإثراء الخزانة الثقافية المحلية والوطنية.