أنهى انترناسيونالي ارتباطه بالمدرب كلاوديو رانييري يوم الاثنين بعد ان خسر الفريق امام يوفنتوس في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم وازدادت مهمته صعوبة في التأهل الى دوري ابطال اوروبا. وقال انترناسيونالي بموقعه على الانترنت ان رانييري ترك منصبه وسوف يتولى المهمة بشكل مؤقت اندريا ستراماكيوني الذي كان أحد أفراد الجهاز الفني. وقال بيان للنادي "يود ماسيمو موراتي رئيس النادي والجميع توجيه الشكر الى كلاوديو رانييري وجهازه الفني على الروح الاحترافية والتفاني في خدمة النادي خلال الاشهر الماضية." وكان رانييري الذي سبق له تدريب تشيلسي وبلنسية ويوفنتوس وروما تولى تدريب انترناسيونالي في سبتمبر ايلول الماضي لكن الفريق تعثر في الدوري ويحتل المركز الثامن بفارق عشر نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الثالث اخر المراكز المؤهلة لدوري ابطال اوروبا. وفي عام 2010 فاز انترناسيونالي بدوري ابطال اوروبا تحت قيادة جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد حاليا كما أحرز لقب الدوري الايطالي خمسة مواسم متتالية منذ عام 2006. وخسر انترناسيونالي 2-صفر امام يوفنتوس غريمه اللدود الذي ينافس على لقب الدوري - وهي الهزيمة السادسة في عشر مباريات في جميع البطولات. وكان موراتي ألمح في وقت سابق يوم الاثنين ان رانييري سوف يبقى في منصبه حتى نهاية الموسم. وقال موراتي للصحفيين عند سؤاله ما اذا كان رانييري سيبقى حتى نهاية الموسم "أعتقد ذلك". واضاف موراتي "بالطبع الهزيمة امام يوفنتوس ضربة قوية وهي خسارة اخرى غير مستحقة بالنظر الى المستوى الذي ظهرنا به في الشوط الاول." وأصبح الامل الوحيد لانترناسيونالي هذا الموسم هو فريق الشباب الذي فاز ببطولة في لندن في مطلع الاسبوع ومع ارتفاع متوسط عمر اللاعبين في تشكيلة الفريق الاول فقد حان الوقت للتغيير على الاقل فيما يتعلق باللاعبين. واضاف "لكنه أمر باعث على البهجة ان نرى لاعبين شباب متميزين كهؤلاء.. لست المدرب لكني أعتقد ان ثلاثة أو اربعة لاعبين يمكن ان يشاركوا مع الفريق." وكان رانييري دافع فيما سبق عن قراره بالاعتماد على الخبرة قائلا ان اللاعبين الشباب قد لا يتحملوا الضغطوط. وكانت البداية غير موفقة لرانييري لكنه حقق سبعة انتصارات متتالية في الدوري الايطالي في شهري ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني بما في ذلك الفوز 1-صفر على ميلانو الغريم اللدود. لكن انترناسيونالي عانى من تدهور خطير في مستواه بما في ذلك الخروج من دوري ابطال اوروبا على يد اولمبيك مرسيليا.