بات نجم المنتخب المغربي الأول، المدافع أشرف حكيمي، ضمن أجندة العديد من الأندية الأوروبية البارزة، التي تسعى إلى التعاقد معه وضمّه إلى صفوفها ابتداءً من الموسم المقبل، بعدما ينهي في يونيو المقبل إعارته لفريق بروسيا دورتموند الألماني. وفي الوقت الذي دخل فيه العملاق الفرنسي، باريس سان جيرمان، بقوة على خط الاهتمام باللاعب المغربي، لتعويض رحيل البلجيكي توماس مونيي، كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، عن أن أزمة كورونا ستعقّد إمكانية انتقال اللاعب إلى صفوف الفريق الباريسي الذي سيكون مطالباً بتجهيز 55 مليون يورو لانتدابه، وهو الأمر الذي يبدو صعب المنال على الفريق الذي تأثرت موارده المالية بعد أزمة كورونا مثل باقي الأندية الأوروبية، التي ستفكر في المرحلة المقبلة في تقليل الإنفاق لتجاوز المشاكل مالية. وكان المدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليوناردو أرواجو، قد وضع اسم الدولي المغربي إلى جانب هامري تراوري، مدافع رين الفرنسي، وآدم ماروسيتش من لاتسيو، بالإضافة إلى ماتيا دي سكيليو لاعب يوفنتوس، لكن يبدو أن الفريق الفرنسي سيكتفي بلاعب من العناصر الأخيرة التي لن تكلف فريق العاصمة أموالاً كثيرة، مثل حكيمي الذي سيحاول فريقه الأصلي ريال مدريد، عدم التفريط به بسهولة، أو بيعه للاستفادة منه مادياً، خاصة أنه لم يجدد عقده مع الفريق الملكي الذي ينتهي سنة 2021.