11 نونبر 2019 – نظمت “لاليغا رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم للمحترفين نهاية الأسبوع حفلا ترفيهيا مع أنشطة مختلفة إحتفالا ب”الديربي الكبير لإشبيلية”، و الذي احتضنه المنتجع التجاري “موروكومول” بالدارالبيضاء و “موست إيفنت” و الذي شهد حضور أكثر من 40.000 من أنصار كرة القدم للاستمتاع بأكثر الرياضات شعبية في المغرب. كانت هذه المبارات أول ديربي يشارك فيه لاعبان مغربيان هما حارس المرمى ياسين بونو وقلب الدفاع زهير فضال، واللذان يشكّلان جزءا من المنتخب المغربي الحالي، وقد واجها بعضها على ملعب بينيتو فيامارين في ليلة الأحد. احتضنت المنطقة المخصصة للمشجعين التي جهزتها لاليغا آلافا من عشاق كرة القدم في نهاية الأسبوع الماضي في موروكو مول بالدار البيضاء. وطيلة اليوم، سنحت لأكثر من 700 مشجع فرصة التقاط الصور مع كأس لاليغا وإظهار مهاراتهم في كرة القدم من خلال أنواع عديدة من ألعاب الأسلوب الحر لكرة القدم وأنشطة أخرى. وقد تضمنت المنطقة المخصصة للمشجعين أنشطة متعددة مصممة لإشراك الأنصار من مختلف الأعمار، حيث تم تنظيم منافسات ترفيهية ، ومسابقات في كرة القدم، وألعابا أخرى. بدأ حفل الفرجة الجماعية على شاشة عملاقة على الساعة 9:00 ليلا في “موست إيفنتس” بشارع الكورنيش وسط أجواء حماسية تتناسب مع أحد أكثر مباريات لاليغا إثارة، واستمتع المئات من عشاق كرة القدم بالمباراة الساخنة التي انتهت بانتصار نادي إشبيلية بصعوبة بنتيجة 2-1. كان هذا الحدث مفعما بالإثارة والحماس، حيث كان بالإمكان الإحساس بشغف وحب هذه الجماهير لكرة القدم. كما كانت الموسيقى والطعام أيضا حاضرين خلال هذا الحدث، حيث استمتع بهما الحاضرون، في حين شهدت الأمسية مناقشات وتنسيقات بين الأنصار وممثلي لاليغا الذين شاركوا أفكارهم وآراهم ليس فقط فيما يتعلق بهذه المباراة، بل تم التطرق أيضا لمستقبل كرة القدم حسب وجهة نظرهم. وقد شارك كِلا الناديان المشاركان في أول ديربي إشبيلي في الموسم خلال جميع مراحل تنظيم المنطقة المخصصة للمشجعين، حيث قدّما أقمصة لاليغا موقّعة وجوائز هامة أخرى. علاوة على ذلك، حضر هذا الحدث مندوب لاليغا في المغرب إغناسيو غوميز وشخصيات أخرى من لاليغا، والذين رحبوا بأنصار كرة القدم طيلة نهاية الأسبوع. وعلق إغناسيو غوميز غاليانا مندوب لاليغا في المغرب: “كان هدفنا دائما إنشاء تجارب فريدة وعميقة ومبتكرة، والتي يمكننا مشاركتها مع أنصارنا عبر جميع أنحاء العالم. وتحرص لاليغا على ترويج كرة القدم الإسبانية في جميع أرجاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بقصد تكوين أكبر مجتمع من الأنصار الأوفياء في كل بلد، وخصوصا في المغرب. وأضاف “نحن مسرورون بتنظيم منطقة مخصصة للمشجعين ومشاهدة جماعية على شاشة عملاقة في المغرب، فقد أتاح لنا ذلك الاقتراب من المشجعين المحليين والتفاعل معهم خلال تجربة لا تُنسى. أود أن أشكر جميع من انضم إلينا في نهاية الأسبوع هذه ودعّمنا بشغف وحماس كبيرين”. تحظى لاليغا بعلاقات قوية مع المغرب، وليس من المستغرب ذلك إذا عرفنا بأن هناك تسع دول فقط تتوفر على لاعبين أكثر من المغرب في لاليغا سانتاندير في موسم 2019/20، بل إن لاليغا سبق أن نظّمت حدثاً تحت شعار “لاليغا في المغرب”. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت لاليغا مشروعا فريدا من نوعه في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات يحمل اسم “LaLiga EDUCA”، حيث استفاد 300 طفل ينتمون لأحياء فقيرة من أدوات تساعدهم في مستقبلهم، مثل التربية على القِيم ودورات تدريبية في اللغة الإسبانية والرياضة. وقد شارك أكثر من 300 يافع ويافعة يتراوح سنهم ما بين 12 و 15 سنة وينتمون ل 15 جمعية ومدرسة في برنامج “LaLiga Educa” منذ شهر نونبر الماضي. كانت المنطقة المخصصة لمشجعي الديربي الإشبيلي انعكاسا آخر للعلاقة الطيبة التي تجمع البطولة الإسبانية لكرة القدم مع المغرب، حيث أن لاليغا تُدرك أهمية جلب أحداث مثل هذه للمشجعين في جميع أنحاء العالم، خصوصا للبلدان الشغوفة بلاليغا مثل المغرب. وكانت هناك أيضا فيديوهات عدد كبير من اللاعبين المغاربة في لاليغا لترويج هذا الديربي الخاص، والذي كان بإمكان عشاق كرة القدم المغربية الاستمتاع به في أكبر مدينة في البلاد. شارك هذا الموضوع: * تويتر * فيس بوك