حجز فريق سانتوس البرازيلي بطاقة النهائي الاولى لكأس العالم للأندية بفوزه على صاحب الضيافة كاشيو ريسول الياباني بثلاثة اهداف لواحد في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات المربع الذهبي . كما كان متوقعاً سيطر فريق سانتوس البرازيلي على مجريات اللعب منذ البداية , من خلال فرض عضلاته في وجه الياباني صاحب الضيافة وسط استسلام كامل من الاخير , فتوزيع اللاعبين كان متميزاً وتناقل الكرات كانت بإبداع . في الربع الاول بدأ التهديد البرازيلي لمرمى كاشيو ريسول لكن كرة نيمار ارتدت من القائم الى احضان الحارس , استسلام الفريق الياباني سمح لنجم سانتوس نيمار من زيارة المرمى مرة جديدة حيث تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة عشرة بعد مراوغة اللاعب الياباني بمهارة عالية ليضع الكرة في المقص الايمن بطريقة رائعة. فريق سانتوس لم ينتظر طويلاً ليضاعف النتيجة بعد مرور سبع دقائق فقط عبر تيكسيرا بتسديدة صاروخية من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في المقص الايسر لحارس ريسول . في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول حاول الفريق الياباني تحقيق عودة الى اللقاء , حيث هدد مرمى سانتوس في الدقيقة الحادية والاربعين من ركلة حرة مباشرة غير ان حارس الفريق البرازيلي ابعدها عن المرمى. في الدقيقة الحادية والخمسين من الشوط الثاني كاد دانيلو ان يضاعف النتيجة لسانتوس غير ان الحارس الياباني تألق في صدها. بعد ذلك حقق ريسول عودة قوية في اللقاء ليتمكن من تقليص الفارق الى هدف برأسية كازاي في الدقيقة الرابعة والخسمين مستفيداً من ركلة ركنية , غير ان دانييلو كان له رأي آخر حيث عاد من جديد ليعزز النتيجة بهدف ثالث من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثالثة والستين. رد الفريق الياباني جاء سريعاً بعد الاصابة الثالثة لسانتوس غير ان المهاجم لم يترجمها بالشكل الصحيح امام المرمى لتذهب الكرة فوق المرمى , قبل ان يهدد المرمى البرازيلي مرة اخرة لكن القائم حرمهم تقليص الفارق وسط ضعف دفاعي واضح من قبل سانتوس. السيطرة اليابانية استمرت في الدقائق الاخيرة حيث سنحت لهم فرصة ذهبية اخرى لتقليص الفارق لكن المهاجم تفنن في اهدار الكرة تحت المرمى وكرته الى خارج الملعب. وكما حرم القائم نيمار من تسجيل هدف في بداية اللقاء , كانت هذه المرة دور العارضة حيث حرمت سانتوس من هدف محقق في الدقيقة الخامسة والثمانين لينتهي اللقاء بفوز سانتوس 3-1 .