عاد التوتر و عادت الخلافات لتسيطر على أجواء الرجاء من خلال الصراع الكبير بين الطوسي المصر علي رحيل الصالحي و تشبت بودريقة باللاعب. الصالحي تمرد على الطوسي و رفض دخوله أساسيا بالمباريات القادمة و كادت الأمور تخرج عن نطاقها بعد مباراة الرجاء و الحسنية لولا تدخل الخياطي لاحتواء الموقف و تهدئة الأمور. و يرى بودريقة أن الصالحي بذل مجهودا كبيرا ليستعيد مكانه و المنافسة عليه بقوة في حين يرى الطوسي أنه بحضور أوسواغونا و عودة قديوي و الوادي و تواجد الحافيظي لا يوجد مكان للصالحي داخل تشكيلة النسور الخضر.