بات الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهددا بالتأجيل لأسباب تقنية كما أكدت بعض المصادر القريبة من الجهز الجامعي، إذ أن هذه الأخيرة لن يكون بمقدورها عقد الجمع العام في وقته المحدد أي في شهر أبريل بسبب إلتزام بلادنا بتنظيم كأس إفريقيا للأمم أقل من 17 سنة في الشهر ذاته ثم لأن عددا من أعضاء الجامعة هم أعضاء في لجنة التنظيم لهذا الموعد الإفريقي، إضافة إلى الوضعية التي تعيشها عصبة الغرب والتي تم تجميد نشاطها، علما أن القانون الجديد للتربية البدنية 30-09 يؤكد أن العصب الجهوية تشكل الأساس في الجمع العام، إضافة إلى أن المراسيم التطبيقية للجموع العامة لن تصدر إلا في الأسبوع المقبل. و كشفت مصادر مطلعة أن وجوها رياضية تقوم بعملية إحماء في إنتظار قرار علي الفاسي الفهري بمواصلة المشوار أو عدم الترشح من جديد حتى تتمكن من القيام بحملاتها الإنتخابية ووضع ملفاتها لدى إدارة الجامعة، علما أن القانون الجديد ألغى الإقتراع الفردي على المنهجية القديمة وإعتمد على الترشح باللائحة،ما يعني أن كل شخص أراد تقديم ترشيحه لرئاسة الجامعة عليه تقديم لائحة أعضائه الذين سيشتغلون معه للتصويت عليها في الجمع العام الذي لم يتحدد تاريخه بعد والذي أصبح مهددا بالتأجيل.