أعاد ظهور الدولي المغربي، هاشم مستور، في مباراة مالقا وريال بيتيس لبعض الدقائق، الصراع بين مجموعة من الأندية الأوربية التي تطمح إلى خطف الموهبة من أسوار مالقا. وعلى الرغم من أنها المباراة الأولى لمستور بالليغا، إلا أن مجموعة من التقارير الصحفية أشارت إلى أن اللاعب لن يستطيع ضمان رسميته، وهو الأمر الذي جعل كبار الأندية تترصد بأصغر لاعب بالمنتخب الوطني، وتتابع خطواته، في انتظار رحيل مرتقب. مستور استطاع في فترة قصيرة جذب الأنظار إليه، خلال مقامه بإيطاليا وتحديدا بفريق ميلان، ليصبح من بين اللاعبين الشبان الأكثر متابعة، قبل أن يحسم مسؤولو مالقا صفقة الإعارة لموسمين لصالحهم. ويشار إلى أن هاشم مستور دخل تاريخ الليغا بعد أن أصبح أصغر لاعب عربي إفريقي يشارك في الدوري الإسباني، حيث لم بتجاوز عمره 17 سنة.