ساهم انبعاث العصبة الإحترافية لتعزز مشهد كرة القدم المغربية ليس في تمتين العلاقة بين مسؤولي الأندية المغربية، بل في تعميق الهوة و الخلاف و على وجه الخصوص بين رئيس الجامعة فوزي لقجع و نائبيه بودريقة و بوشحاتي. و لئن كان البرود يميز علاقة بوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات و فوزي لقجع منذ مدة طويلة، و هو الخلاف الذي تراءى للجميع بسبب عدم حضور بوشحاتي في كثير من المناسبات الرسمية التي تولى من خلالها لقجع أمورا عدة عمت شؤون الكرة المغربية، فإن الحقيقة الساطعة التي بلغت هو استياء و إحباط محمد بودريقة رئيس الرجاء بسبب تأخره على مستوى تأخر ترتيبه بهيكل المكتب المديري الجديد المنقح بعد استكمال مختلف الهيآت و التمثيليات إذ أصبح بودريقة رابعا خلف الناصيري رئيس العصبة الإحترافية و السنوسي رئيس عصبة الهواة. و حينما استفسر بودريقة عن قانونية الإجراء اصطدم برد عنيف مفاده أنه تمت قانون أساسي منظم للجهاز الجامعي يفرض تقديم رئيس العصبة الإحترافية في البروتوكول و في العضوية و الإنابة. بودريقة أحد داعمي حملة لقجع رفقة بوشحاتي لم يعجبه الوضع و معلومات شبه مؤكدة تفيد بدراسة استقالته هذه المرة من المكتب الجامعي و إنابة من يمثل الرجاء بدلا عنه، لأنه باختصار لا يرضى أن يكون كومبارس مكل للديكور داخل مكتب جامعي كان لأمس قريب أحد أضلاعه البارزة. بعض الظرفاء علق ما الواقعة و الوضع الحالي" يبدو أن لعنة أرانب السباق طاردت بودريقة و هو يظهر اليوم أرنب سباق ليحل الناصيري متقدما عليه "؟