يعيش المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، والذي يترأسه الحبيب سيدينو، حربا باردة بين أعضائه، الذين ينقسمون إلى فئتين، كل فئة ترغب في تسيير الفريق السوسي، ومنع الأخرى من إحكام زمام الأمور على الفريق. يتزعم الحبيب سدينيو، رئيس الحسنية، الفئة الأوسع والتي ترفع شعار الاستمرارية من أجل تحقيق مشروع المدرب عبد الهادي السكتيوي، بينما يتصدر حميد التوفيقي، فئة أخرى معارضة، باتت تقف في وجه العديد من الصفقات التي يبرمها سيدينو ومن معه، سواء في ما يخص تعاقدات اللاعبين، أو صفقات الإشهار التي تخص الفريق السوسي، لأنها تضع يدها على منصب حساس وهو الأمانة المالية للفريق. وأَضاف مصدر «الأخبار»، أن حسنية أكادير بات مهددا بما يشبه «الحرب الأهلية» بين مسيريه والعديد من منخرطيه، بسبب التفرقة التي يعيشها المكتب، والمشاكل التي طفت على السطح قبل بداية الموسم الكروي المقبل، نتيجة تحويلات مالية أثير حولها جدل كبير، مما دفع برئيس الفريق إلى تجميد عضوية عنصرين أساسيين في المكتب المسير، وهما أمين الضور وحميد التوفيقي. فتناسلت العديد من المشاكل التي ستؤثر على اللاعبين والمدرب السكتيوي، الذي وجد نفسه داخل دوامة الصراع.