اصدرت الترا وينرز بلاغا حول مضون تيفو مباراة الوداد الرياضي واولمبيك اسفي لحساب الجولة 28 من الدوري المغربي للمحترفين، وفيما يلي بلاغ الوينرز كما جاء على الصفحة الرسمية للفصيل على الفايسبوك: حينما يفوز الوداد فالفرحة كبيرة .. وحينما يفوز الوداد ويسجل رضى الهجهوج .. فالفرحة أكبر بكثير ، فلا شيء يشفي غليل الجماهير ويشعل فتيل حماسهم أكثر من لاعب يعشق ألوان فريقهم ويبلل قميصه ويقبل شعاره بهيستيرية مطلقة بعد تسجيله الهذف .. الهجهوج الوينري قد رضع الويداديزم داخل مجموعة الوينرز .. رضى ..المزيد من العمل .. المزيد من الاجتهاد .. المزيد من الانضباط .. وكما نقول اليوم : كان في الوداد لاعب اسمه ادريس جوماد .. لربما سيأتي جيل يقول : كان في الوداد لاعب اسمه رضى الهجهوج .. الرسالة واضحة . الثامن من ماي 2015 .. مرت 78 سنة من تاريخك يا وداد .. 78 سنة لايمكن أن نحصر الكلام عنها في سطور ولا في صفحات بل ولا في مجلدات .. ذكرى ستبقى خالدة في أذهان الوداديين وسيظلوا يحتفلون بها على مر العصور والأزمان على غرار يوم أول أمس .. حينما تواثرت على الماقع الاجتماعية أشرطة وصور للاحتفالات بالشمعة 78 في مختلف أرجاء المعمورة .. نيويوركلندنباريسامستردامدبي ميلبورن .. أي حب يكنه لك جمهورك يا وداد ؟ جمهور التف حول وداد بن جلون .. وعاش أزهى أيامه رفقة الحاج مكوار .. وندب حظه وعاش الأحزان رفقة كورام .. ولا زال هنا حاضرا لم يخنك .. ظل وفيا لك .. محافظا على حبه لك .. كانوا على يقين تام بأنه في يوم من الأيام ستستفيق مومياء نادي الوداد الرياضي لتعود إلى الحياة من جديد. فتحية ومليون تحية لأي ودادي من الحاج بن جلون ورفاقه .. إلى الجنين الودادي الذي يستعد للخروج من رحم أمه الآن . تيفو الوينرز .. التيفو كان عبارة عن جزءين : التيفو الأول : كوريغرافيا فسيفسائية بخط عربي وينري أصيل .. يصلح لينضاف للخط الكوفي والعثماني وغيرها من الخطوط .. ومكتوب بها (وصية الأجداد) بالأسود وبخلفية مشطورة الى نصفين احمر وأبيض .. كما يحيط بالحروف خط ذهبي براق .. وصية الأجداد كانت مجرد عنوان .. يترجم من خلاله أهمية هذا الموروث العريق الذي حملنا على عاتقنا مسؤولية الحفاظ عليه يوم أن اخترنا أن نكون وداديين .. موروث ورثه الآباء عن الأجداد .. وتسلمنا نحن المشعل .. وسنسلمه للأولاد فالأحفاذ .. موروث اسمه الوداد .. وجب المحافظة عليه والمضي به نحو الأمجاد. التيفو كان ناجحا بكل المقاييس .. بالنسبة للتيفو الثاني وقع خطأ لم يقع في الحسبان .. للأسف . لأول مرة في تاريخ المجموعة لم تكن الحسابات دقيقة كما يجب .. أخطأنا والخطأ وارد وسبحان من لا يخطئ .. سقط القضيب الحديدي الذي لم يتحمل الضغط المفروض عليه من الثوبين .. خطوة للوراء لكن إن شاء الله ستليها خطوات للأمام .. التيفو كان عبارة عن صورة شهيرة مجسدة للحاج مكوار يقبل وداديا صغيرا ويهمس في أذنيه .. والهمس تم تجسيده في الوصية المكتوبة على يمين الكورفا باللغة الفرنسية ومفادها : الوداد يجب أن يعلو القمة دائما .. لأنه لا أحد سيسمح له بأن يصير فريقا عاديا . نحن وينرز 2005 نتأسف مرة أخرى على عدم اكتمال اللوحة .. ونعتذر لأعضائنا وجماهير الوداد كافة .. ونعدهم بالأفضل في المستقبل إن شاء الله. ونشكركم على ثقتكم ووفائكم. أما فيما يخص المباراة فانتهت بهذفين لصفر .. هذفين بمضمون كبير .. هذفين من شابين الكرتي والهجهوج .. المستقبل ينتظرك يا وداد فاستعدي له. أما جماهيريا .. فالأداء كان متقلبا على مضض .. هيستيريا ثم فتور .. لعل سقوط الحبل وعدم نجاح التيفو الثاني أثر على جانب كبير من الجمهور منهم من مسك رأسه حسرة وألما .. تلك اللحظة كانت دراماتيكية بامتياز .. فالفشل ليس من شيمنا .. عموما الجمهور قام بواجبه ودعم الفريق حتى النصر .. فشكرا للحضور فردا فردا. الوداد على بعد نقطة من اللقب .. فكفى من كثرة الكلام .. واستعدوا لنأتي بها من غزالة سوس . وفي النهاية هذه رسالة لصديقنا بوتصرفيقة ..نصحناك بأن تهتم بجانب لياقتك البدنية .. لم تكن تلك النصيحة عبثية .. بل كنا نعلم بأن الرشاقة ستنفعك لا محالة .. لو أنك تقبلت النصيحة لصرت اليوم رشيقا نشيطا .. ولصرت قادرا على تفادي الصفعات .. فالجلباب الذي نصحناك به لتلبسه في الدورة 30 فكرة غير سديدة لأن الجو حار .. و الدراعية الصحراوية الواسعة التي تلبسها الصحراويات ذوات المؤخرات الأنطولوحية مثلك هي أفضل حل على الإطلاق ..