انسحبت المصارعة الجزائرية مريم موسى من بطولة العالم للجودو التي تجري فعالياتها بالعاصمة الايطالية روما، بعد أن أوقعتها القرعة في مواجهة المصارعة الإسرائيلية شاهار ليفي تحت وزن 52 كلغ. هذا القرار الذي اتخذته المصارعة الجزائرية كلفها ضياع حلم الصعود إلى أولمبياد لندن 2012. وبحسب ماذكرت مصادر إعلامية فإن مريم موسى قد تواجه عقوبة قاسية حيال انسحابها، مؤكدة أن خلافات حادة جمعت المصارعتين في الفندق الذي يقطن فيه المشاركين بالبطولة، وتطور اشتباكهما اللفظي إلى محاولة الاشتباك الجسدي الذي تم فضه بصعوبة بالغة. ووجهت عدة مواقع إسرائلية اتهامات للجزائر بالعدوانية، مؤكدة أن المصارعة مريم موسى ضربت المصارعة ليفي بكلمات جارحة وكادت أن تلحق بها أذى جسدي. من جهة أخري لم يهتم المسؤولون بالرياضة الجزائرية للتصريحات الاسرائيلية، وهوماكشف عنه مصدر رسمي ل"يوروسبورت عربية" الذي عبر عن الحادثة "أن ماقامت به المصارعة مريم موسى يدخل في نطاق المقاطعة الجزائرية لإسرائيل التي تخترق حقوق الانسان بالشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن سياسة المقاطعة ستستمر مع جميع الرياضيين الجزائريين في كل المنافسات العالمية، محذرا من أي خروج عن النص لأي رياضي.