أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني أنه استعاد فريقه بعد فوزه الدرامي على مانشستر سيتي الإنكليزي 3-2 في القمة التي احتضنها ملعبه سانتياجو برنابيو في مستهل مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا. وعقب المباراة، اعترف مورينيو لقد استعدت فريقي اخيرا، أتمنى ألا يختفي مجددا، ردا على تصريحه المثير للجدل عقب الخسارة المحلية من إشبيلية في الليجا (0-1) حين قال أنه أصبح بلا فريق. وأظهر (الفريد من نوعه) سعادة كبيرة بالانتصار المثير الذي جاء في اللحظات الاخيرة بهدف مواطنه كريستيانو رونالدو، وأبدى اعجابه الشديد بالأداء الحماسي للاعبيه، موضحا حتى لو خسرنا كنت سأفخر بهذا الفريق، هذه هي السيادة، أن تموت في الملعب، بعيدا عن أي فلسفة رخيصة. وفيما يتعلق بقرار استبعاد المدافع سرخيو راموس رغم أنه ركيزة أساسية بالميرينجي، نفى (مو) أن يكون قراره تأديبيا كما يظن الجميع، مشددا على أنه قرار فني بحت، مطالبا الصحفيين بعدم اختلاق القصص. ووجه مورينيو الشكر والامتنان لجماهير البرنابيو لتشجيعها المتواصل حتى عندما كان الفريق متأخرا 1-2 قبل خمس دقائق من الختام. واعتلى الريال صدارة مجموعة الموت الرابعة بفارق الاهداف عن بروسيا دورتموند الألماني الذي فاز بهدف وحيد على أياكس أمستردام الهولندي.