ألحق مازيمبي أول هزيمة بالأهلي في دور الثمانية بدوري أبطال افريقيا بتغلبه عليه 2-صفر لينضم إليه في الدور قبل النهائي يوم الأحد. وتلقت شباك الأهلي - الذي أهداه غريمه المحلي الزمالك بطاقة التأهل يوم السبت حين تعادل مع بيريكوم تشيلسي الغاني صاحب المركز الثالث - هدفين في بداية الشوط الثاني ليتوقف رصيده عند عشر نقاط ويتأخر بفارق مجموع المواجهتين المباشرتين مع مضيفه المنتمي للكونجو الديمقراطية. وبدا أن الأهلي أكثر الفرق فوزا باللقب بتتويجه ست مرات آخرها في 2008 متأثرا بضمان التأهل فقدم الفريق الذي يقوده المدرب الوطني حسام البدري أداء أقل من المتوقع أمام الفريق الذي تغلب عليه 2-1 في القاهرة في الجولة الأولى. وافتتح مبوانا ساماتا التسجيل لمازيمبي في الدقيقة 50 في لعبة مثيرة للجدل إثر كرة مشتركة مع الحارس شريف إكرامي داخل منطقة المرمى. وأضاف ديو كاندا الهدف الثاني من هجمة رائعة في الدقيقة 61. ويملك تشيلسي - الذي سيستضيف مازيمبي في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية في منتصف الشهر الحالي - ست نقاط ليتأكد حصوله على المركز الثالث بينما يتذيل الزمالك الترتيب بنقطة وحيدة. وقال البدري الذي خلف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه للمرة الثانية ليعود لتدريب أكثر أندية مصر فوزا بالألقاب في كرة القدم في وقت سابق هذا العام "الفريق قدم مستوى جيدا فى الشوط الأول.. لكن سوء الحظ حال دون أن نسجل أهدافا. لو أحرز الأهلي هدفاً لتغير سيناريو اللقاء بالكامل." وأضاف لموقع الأهلي على الانترنت "لا يوجد فريق يكسب على طول الخط." وسيطر مازيمبي على اللعب من البداية وسبب ساماتا مشاكل مبكرة لدفاع الأهلي البعيد عن مستواه. وكاد كاندا يفتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة العاشرة لكن محاولته من ركلة خلفية مزدوجة مرت بجوار القائم. وأتبع ساماتا هذه الهجمة بمحاولة أخرى بعدها بثماني دقائق حين أخطأ الحارس المصري في الخروج من مرماه ليسددها ساماتا عالية خارج المرمى. وكاد الأهلي يسجل هدفا على عكس سير اللعب حين قاد صانع اللعب محمد أبو تريكة هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع ووصل لمنطقة الجزاء لكنه اختار بدلا من التسديد على المرمى التمرير لزميله عبد الله السعيد ليبعد الدفاع الكرة من أمامه. وعاد مازيمبي ليضغط من بداية الشوط الثاني ولم يتأخر هز الشباك كثيرا حيث وضع ساماتا الكرة في الشباك إثر كرة عرضية رغم أن الإعادة التلفزيونية أوضحت أن الكرة كانت بحوزة الحارس حين وضعها اللاعب في المرمى. لكن أي شكوك في صحة الهدف الأول تراجعت أمام جمال اللعبة التي سجل منها صاحب الأرض الهدف الثاني حيث تلاعب تريزور مبوتو مابي بالمدافع وائل جمعة ليمر منه مرتين ثم تبادل الكرة مع ساماتا لتعود إليه فيمررها عرضية إلى كاندا الذي لم يجد صعوبة في تجاوز حسام عاشور وتسديد الكرة بسهولة بالغة على يمين إكرامي. وأوشك البديل حسام غالي على تسجيل هدف للأهلي في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء لكن محاولته مرت بجوار القائم