أكد الإطار الوطني فخرالدين رجحي- المعروف بحماسته وواقعيته - خلال إحدى البرامج التي تبثها إحدى الإذاعات الخاصة وذلك في سياق الحديث عن النخبة الوطنية التي تتأهب للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية على أن لا أحد له الآن حق التدخل في اختيارات رشيد الطاوسي وانتقادها والتي منها أساسا ما يخص الأسماء المنادى عليها المكونة للمنتخب الوطني لأن ذلك – يضيف - يدخل ضمن اختصاصاته ومسؤولياته مشددا في ذات السياق على أن الناخب الوطني "من المفروض عليه أن يعمل على تقديم نتائج إيجابية بالكان الإفريقي المرتقب وإلا سيواجه بانتقادات من طرف الإعلام والجمهور الرياضي المغربي وخاصة- يؤكد - أن إمكانيات مادية هامة تم رصدها لهذه المناسبة.." وأضاف في ذات المعنى أن المدرب الوطني وجب عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة في اختياراته ، موضحا أن ما يتردد من كلام مؤازر للناخب الوطني من قبيل (يجب أن نساند المدرب الوطني المحلي وأن ندعمه )هو بمثابة "تحسريف" ليس إلا على حد قوله.. مؤكدا أن الواجب يحتم على الناخب الوطني العمل من أجل بلوغ نتائج مشرفة وذلك في ظل الظروف المادية المريحة المتاحة للنخبة الوطنية.. يذكر أن الطاوسي خلال الندوة الصحفية الأخيرة كشف عن استراتيجيته الإعدادية للمنتخب في أفق خوض غمار النهائيات بجنوب إفريقيا التي ستنطلق في 19 يناير وإلى غاية 10 من فبراير كما كشف عن لائحة العناصر المنادى عليها المتكونة من 24 لاعبا (9 من البطولة المحلية و15 من البطولات الأجنبية). كما أكد في ذات اللقاء الصحفي - على سبيل التذكير- أنه هو المسؤول بمعية مستشاريه التقنيين على اختياراته مؤكدا أن كافة اللاعبين المنادى عليهم "داخلين في المعايير المطلوبة ، داخلين في منظومة اللعب ديال المدرب.."أ ما عن الأهداف المنشودة في هذه التظاهرة القارية فقد قال الناخب الوطني أن هناك أهدافا موضحا أن الأدنى منها يتمثل في المرور إلى الدور الثاني كخطوة أولى .. يشار إلى أن انطلاقة المنتخب الوطني إلى دولة جنوب إفريقيا حددت في الثاني من يناير مرورا بباريس والوصول إلى جوهانسبورغ سيكون في الرابع منه . كما ستتضمن الفترة الإعدادية حسب البرنامج المسطر مبارتين وديتين ضد كل من زامبيا وناميبيا . تجدر الإشارة في الأخير إلى أن اللقاء الرسمي الأول للنخبة الوطنية سيكون بجوهانسبورغ أمام أنغولا في 19 يناير والمباراة الثانية ضد منتخب الرأس الأخضر في الثالث والعشرين بينما ستكون المواجهة الثالثة ضد جنوب إفريقيا.