نظمت جمعية أبي الجعد، مساء يوم الجمعة 27 يوليوز 2012، يوم المتفوق في دورته الثامنة و الذي تحتفل فيه بالتلاميذ المتفوقين دراسيا كل سنة. وقد كان احتفال هذه السنة متميزا بكل المقاييس بحكم المعدلات المشرفة التي حصدها التلاميذ و التلميذات المتوجين. و افتتح يوم المتفوق بكلمة لرئيس جمعية ابي الجعد اذي رحب بالحضور و على راسهم عامل صاحب الجلالة على الاقليم. فكانت الكلمة منصبة على معنى التميز و التفوق الذي يحيل على الاشعاع الفكري . غضافة إلى أن المتفوقون هم رسل المعرفة، ينقلون بها البشرية من واقع إلى آخر. مدكرا بحال المتفوقين على مر التاريخ . مقدما مثالا بنبي الهدى و الرحمة سيدنا محمد الذي كان متميزا و شخصية تفوقت في تبليغ الرسالة فسار بكل حلم و ثبات نحو الهداية فأرسى الحياة الكريمة للفرد و شرع شرائع دينية و دنيوية لازالت لحد الآن تشكل مرجعية كل النظريات المتطورة. وفي مداخلة عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف الشدالي، هنأ المتفوقين على يومهم هذا، متمنيا لهم التوفيق في مسار حياتهم. كما شكر الجمعية المنظمة على مبادرتها الحسنة. مؤكدا على فخره و اعتزازه بالحضور بين أحضان تلاميذ و تلميذات برهنوا على أن الاقليم يزخر بطاقات و نخب يمكنها السير بعيدا إذا توفرت لها الامكانيات و المتابعة. وقال عامل الاقليم بأنه في ظل الرعاية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك للقطاع الاجتماعي و تنفيذا لتعليماته السامية ، بأنه سيحرص شخصيا على مواكبة هؤلاء المتفوقين في مسارهم التعليمي. مؤكدا على أن الاهتمام سينصب على زملائهم في العالم القروي. و في الختام وزعت جوائز تقديرية على المتفوقين في التعليم الابتدائي و الاعدادي الثانوي و الثانوي التاهيلي وفق اللائحة التالية: المتفوقون في الابتدائي: المتفوقون في الإعدادي المتفوقون في الثانوي