رسالة مفتوحة الى صاحب الجلالة تتعلق بتوصية ملكية للتوظيف

بعد السلام والتحية
رسالتي تتعلق بتوصية ملكية للتوظيف انعم علي بها صاحب الجلالة تحت رقم وي/74/ملف612/1996
الى صاحب الجلالة نصره الله
نص الرسالة
الاسم الكامل (ي-ز-البطاقة الوطنية)127282 (ك): سبق لي ان راسلت صاحب الجلالة لما كان وليا للعهد طالبا من جلالته وظيفة حسب مؤهلاتي المهنية ولم يبخل برده الذي كان ايجابيا عبر وزارة التشغيل سنة 1996 تحت رقم وي/74 ملف 612 فبراير 1996 حسب اخبارية مدير التشغيل احمد بنرضى انذاك ،كما أنني توصلت باستدعاء من طرف المندوبية الجهوية للشغل باقليم خريبكة لتدارس الكيفية، لكن المؤسف هو تجاهل كل من طرقت بابه في الموضوع ضاربين بعرض الحائط تعليمات جلالة الملك.
وبعد عدة مراسلات لمختلف القطاعات التى كنت أجتاز مباريات للتوظيف نظمتها سابقا ، وكنت أرفق ملفي بنسخة من توصية صاحب الجلالة، لكن لا أحد يعتبر التعليمات الملكية منها: إدارة الأمن ،إدارة الماء والكهرباء.... حتى أنني شيئا ما كنت سأحضى بمنصب بجماعة الكفاف إبان عهد عبد الله بنذهيبة عامل إقليم خريبكة ، بعد إطلاعه على فحوى التوصية الملكية فكان الرد إيجابيا حيث وجه إرسالية إلى الرئيس سعيد عروب تحت رقم 5414/2003 وبعدها بفترة عرفت العمالات حركة تنقلات العمال فحل عبد الفتاح البجيوي ،وظلت الإرسالية طي الكتمان، فكلما توجهت للرئيس المذكور يرد بعدم التوصل... شأنه شأن قائد قيادة أولاد بحر الكبار محمد أفريحة .
لكن هنالك مؤامرة ستطفو على السطح متمثلة في موظفة شبح آنذاك مستقدمة من مدينة تازة وهي شقيقة القائد المذكور وآخرون و الذين التحقوا بعملهم بعد فضح الموضوع،حيث كنت قد راسلت السيد رئيس الدائرة مستفسرا اياه عن مسار الارسالية، قبل مباشرة العمل لهؤلاء، فكان رده أنه لم يتم أي توظيف طيلة الفترة وكل الإجابات لازالت في الحفظ.
فاذا كان الأمر كذلك ، فلماذا أنكر علي كل أولئك عدم توصلهم بالارسالية في حين أن كل مراجع مكاتب الضبط احتفظ بها لدي كدليل ؟ ولماذا تم تجاهل تعليمات جلالة الملك والعامل بنذهيبة، في حين يتم توظيف آخرين ؟ ألست مواطنا مغربيا وإبن الجماعة المذكورة و في امس الحاجة لذلك المنصب مع اني احق به من أولئك كوني من النطاق الجغرافي للاقليم وحاملا لتوصية ملكية؟
من هذا المنبر أتمنى أن يكون فحوى رسالتي قد وصل إلى صاحب الجلالة ليعلم أن هذا القرار الذي كلف به وزارة التشغيل لم يتم احترامه في حين أندد بما قام به كل من الرئيس المذكور بمعية رجال السلطة الذين تآمروا على ملفي وأحقيتي في التشغيل التي أنا أولى بها كما سبق و ذكرت ،وان أناسا تم توظيفهم بمقابل رشاوى.
من هنا أجدد التنديد بما حصل لهذا الملف الذي ظل بين رفوف وزارة التشغيل وبعد مراسلات عديد تم تجاهل كل شيء وأن لا شي حصل بخلاف آخرين تمكنوا من التوظيف بنفس التوصية الملكية.