/خريبكة في حوار اجريناه مع ادريس سلاك عضو المجلس الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل وعضو المكتب الوطني للتعليم والكاتب الجهوي للفيدرالية بجهة الشاوية ورديغة، عقب احياء الفرع الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذكرى الاربعينية للفقيد محمد الزايدي، ليلة الجمعة 19 دجنبر 2014، بغرفة الصناعة والتجارة بخريبكة، الذي تناول خلاله العضو الاتحادي، الصحفي والاعلامي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقا، يونس مجاهد بالمناقشة والتحليل موضوع الوضع السياسي الراهن بالمغرب، اشار ادريس سلاك ان الاقتطاعات التي شابت اجورالمضربات و المضربين، ليست هي الاولى في عهد حكومة بن كيران، التي تعتبر اول حكومة في تاريخ المغرب التجأت الى اجراء الاقتطاعات من اجور المضربين والمضربات من نساء ورجال التعليم، (بحجة العمل مقابل الاجر) كاجراء غير قانوني، باعتبار ان الاضراب يبقى حقا دستوريا معترفا به من قبل كافة الهيئات والمواثيق والاعراف الوطنية و الدولية، وقد ادان العضو النقابي بالفيدالية الديمقراطية للشغل قرارات الاقتطاع معتبرا اياها، ضربا صارخا وخطيرا للمسيرة الديمقراطية التي تنعم بها بلادنا، فاضراب 29 اكتوبر الذي دعت له كل من الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب واضراب 23 نونبر 2014 العام، الذي نظم بدعوة من نفس المركزيتين النقابتين اضافة الى الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، جاءا ضد مشروع نظام التقاعد المقترح من قبل حكومة عبد الاله بنكيران، هذا المشروع المتشبع بعدة وصفات وصفها بالخطيرة والتي تتضمن من بين نقطها، تمديد سن التقاعد، تقليص الاجرة الشهرية للمتقاعدة وللمتقاعد ب 20 في المائة، مشيرا ان نقابته تستنكر بقوة هذا الاقتطاعات التي تبقى اولا وقبل كل شئ حسب رأيه ضريبة نضالية، وهي بصدد انتظار حكم المنظمة الدولية للشغل التي رفعت اليها دعوى قضائية في الموضو؛ مطالبا رجال ونساء التعليم بمزيد من النضال والتضحية.