دعما لاقتصاد المعرفة والشركات المعتمدة على الابتكار المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تؤسس 74 شركة ناشئة وتدعم 110 شركات ابتكارية وترعى 2500 رائد أعمال .. وتطلق كتيب قصص نجاح الشركات الناشئة المعتمدة علي البحث والابتكار □ الدكتور عبد الله النجار: مستقبل التنمية المستدامة في المجتمعات العربية مرهون بالابتكار □ الدكتور فاروق الباز: قادرون على إنتاج المعرفة وحان الوقت ليحتل الباحثون ورواد الأعمال المكانة التي يستحقونها دعا الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: الدول العربية، في ظل الخطوات الجادة، التي اتخذتها على طريق التنمية المستدامة، إلى إعلان استيراتيجيات وطنية، تخدم وتلبي احتياجات التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة، مع إعطاء الفرصة وتوفير البيئة المناسبة لأصحاب الأفكار الابتكارية من الباحثين ورواد الأعمال، ليقودوا عملية التنمية المستدامة والتغيير الإيجابي البناء في الدول العربية. قائلا إنه في هذا السياق، أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا كتيب قصص نجاح 74 شركة، ويحمل الكتاب اسم "البحث والابتكار نحو اقتصاد المعرفة: أعمال ونجاحات المؤسسة في دعم البحث والتطوير وإطلاق شركات تكنولوجية". وأشاد في هذا السياق، بالاستيراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقتها مؤخرا الإمارات، لتحفيز الابتكار في 7 قطاعات وطنية، هي: الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء .كما تشمل بالإضافة إلى مجموعة من التشريعات، ودعم حاضنات الابتكار، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، ومجموعة محفزات للقطاع الخاص، وبناء الشراكات العالمية البحثية، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار. 74 قصة نجاح للشركات الناشئة علي الابتكار والبحث العلمي أضاف الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أن ريادة الأعمال المعتمدة علي الابتكار تساهم في تحقيق تراكم الثروات، وخلق فرص عمل، وتحسين مستوى المعيشة، وتساهم في تشبيك أكثر من 29 ألف عالم، باحث، رائد أعمال عربي. في هذا السياق، قامت المؤسسة بإصدار كتيب عن قصص النجاح للشركات الناشئة، التي قامت المؤسسات بدعمها ورعايتها، شمل قصص نجاح لأكثر من 74 شركة ناشئة، اعتمدت على الأفكار الابتكارية والبحث العلمي المقدم لمنتجات قابلة للتداول في الأسواق العربية. ونظرا للجهد الريادي في هذا الكتيب، وحيوية وأهمية قصص النجاح، التي تحويه ضفتي هذا الكتيب، فقد شرف الكتيب بأن كتب صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة الرئيس الفخري للمؤسسة، كلمة تقديرا ودعما من سموه لرواد الأعمال، ودورهم البناء في دعم اقتصاد ومجتمع المعرفة. تعبير حقيقي عن مساهمة العرب في إنتاج المعرفة هنا، شدد البروفيسور فاروق الباز العالم المصري المعروف ومدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطنالأمريكية وعضو اللجنة الاستشارية للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وعضو المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر: على أن هذا الكتيب تعبير حقيقي عن إنتاج للمعرفة العربية، وجهد محمود للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، في توثيق قدرة رواد الأعمال والباحثين العرب، على تقديم أفكار وبحوث تلبي احتياجات الاقتصاديات والمجتمعات العربية، بعيدا عن الكلام المعقد، المعروف عن مجتمع البحث العلمي. أضاف الدكتور فاروق الباز أنه حان الوقت ليتبوأ رواد الأعمال والباحثين العرب المكانة التي يستحقونها، مقابل أن يقدموا للمجتمع إنتاج علمي وابتكاري واقعي، قادر على أن يقوم المجتمع والاقتصاد نحو الأفضل، من خلال خلق فرص عمل، وتقديم منتجات جديدة تنافسية في الأسواق تعتمد على تكنولوجيا وطنية مبتكرة، بعيدا عن الاستيراد، الذي يمثل تهديدا حقيقا للصناعات الوطنية العربية. حاضنة الأعمال الافتراضية ورعاية 2500 رائد أعمال من 18 دولة وأوضح الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المؤسسة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بدعم المجتمع العلمي والتكنولوجي والريادي العربي، منها مشروع شبكة الحاضنات التي تخدم المبتكرين والباحثين وشركات القطاع الخاص بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية "الأوفيد" OFID وجامعة أبوظبي. أضاف أن المؤسسة نظمت أهم حدث عربي للاستثمار في القطاعات التكنولوجية "الملتقى العربي للاستثمار في التكنولوجيا"، عقد 7 دورات، شارك فيها 1200 رائد أعمال ومسؤول حكومي ومستثمر، و260 منظمة إقليمية ودولية عربية وأجنبية، مع تشبيك أكثر من 700 رائد أعمال وممثل لرأس المال المبادر من داخل الدول العربية وخارجها، مع تقديم الدعم والمساعدة المالية والفنية لأكثر من 72 شركة ناشئة، وساهمت في رعاية أكثر من 110 شركات ابتكارية، وتمويل 28 شركة ناشئة، بقيمة 15 مليون دولار، 12 شركة منها تلقت التمويل وقدمت منتجات مبتكرة. وأطلقت المؤسسة أول برنامج عربي لنقل وإدارة التكنولوجيا في المنطقة، يربط المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، بالقطاعات الصناعية والاستثمارية. نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 5 مسابقات لاستخراج الابتكار وخطط الأعمال الصناعية والتكنولوجية (مسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية، صنع في الوطن العربي، رواد المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة، مسابقة الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ومعرض العلوم والهندسةISEF . شارك في هذه المسابقات على اختلاف دوراتها حوالي 2500 رائد أعمال متنافسين من 18 دولة عربية، وبلغت نسبة مشاركة المرأة 14%. البحث العلمي الملبي لاحتياجات المجتمع أشار الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار إلى أن المؤسسة تتمتع بخبرة معتمدة في إدارة تمويل البحوث العلمية وق المعايير الدولية. وفي هذا السياق، مولت مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار، واستعانت بنحو 500 خبير عالمي من 30 دولة لتقييم المشاريع، 367 باحثا مساعدا عملوا في المشاريع، 148 باحثا رئيسيا أشرفوا على المشاريع، 19 دولة عربية شاركت في المشاريع، 16 تخصصا علميا تم تغطيتها، 163 مشروعا تم تمويلها، 2051 مشروعا تقدمت للحصول على تمويل. وأسست 6 شبكات علمية وتكنولوجية متخصصة. أضاف أن المؤسسة تؤمن بأهمية التعاون مع المنظمات والاتحاد العربية والإقليمية، خاصة اتحاد الجامعات العربية من خلال تسويق نتائج البحث العلمي العربي في مجال تكنولوجيا التحليل الجزيئي. وتم الاتفاق على تأسيس شركة جديدة في مجال النانوتكنولوجي، لتسويق إنتاج الباحثين العرب في مجال التحليل الجزيئي، من خلال تقييم براءات الاختراع العربية القابلة للاستثمار، خاصة وأن هذه النوعية من الشركات توفر فرص ممارسة بحث علمي، بما يخدم احتياجات السوق المحلية والدولية، عبر الاهتمام برواد الأعمال العرب والمجتمع العلمي وفتح قنوات للتواصل مع شركات القطاع الخاص. كتيب قصص الشركات الناشئة الناجح قال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: إننا أطلقنا في المؤسسة كتاب قصص نجاح الشركات الناشئة، المعتمدة على البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، لتسليط الضوء على الأداء العلمي والتكنولوجي العربي، المقدم لمنتجات قابلة للتداول في الأسواق، بناء على أفكار ابتكارية، تحولت لشركات ناشئة. ويحمل الكتاب اسم "البحث والابتكار نحو اقتصاد المعرفة: أعمال ونجاحات المؤسسة في دعم البحث والتطوير وإطلاق شركات تكنولوجية". ويضم الكتاب قصص نجاح لشركات عديدة، نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر 74 قصة نجاح، منها 47 قصة نجاح في مجال البحث العلمي الملبي لاحتياجات الاقتصاد والمجتمع، و27 قصة نجاح لشركات قامت علي أفكار ابتكارية، قدمت منتجات تنافسية في السوق. كما بلغ عدد الشركات التي دعمتها المؤسسة 110 شركات ابتكارية. وأوضح أننا نستهدف زيادة الوعي لدى المجتمع وصانع القرار بأهمية رسالة دعم رواد الأعمال، وأن الابتكار هو معول تحديد مستقبل المجتمعات والاقتصاديات العربية، وننتظر أن تقدم الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المعنية في الدول العربية، الدعم والحافز لرواد الأعمال، لتحويل أفكارهم الابتكارية، إلى منتجات تلبي احتياجات المواطنين. مشيرا إلى أنه من بين نماذج وقصص نجاح الشركات الناشئة علي سبيل المثال لا الحصر، التي قدمها الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. شركة أسترو كليبزAstro Clipz ، وهي شركة تعمل علي ارسال العروض الخاصة والترويجية مباشرة إلى هواتف العملاء، وتستهدف المحافظة علي البيئة، من خلال عدم استخدام الكوبونات الورقية، عن طريق تطوير "سوفت وير" الشبكات، واستخدام هذه التقنية عبر الهواتف الخلوية، بحيث تتحول الهواتف إلى قوة تسويقية، تساعد على تطوير السلوكيات الشرائية، والاستفادة من شبكات التواصل الإجتماعي في الترويج. وبدأت الشركة في الأردن وانتقلت للولايات المتحدة "واشنطن". وكانت مشاركة المؤسسة في التقييم والتمويل التأسيسي والتدريب والتوجيه. شركة البيوتكنولوجيا للبحث والتطوير CBS-RNRT، وهي شركة تونسية، من مدينة صفاقص، تعمل في مجال الصحة والبيئة، وتوفر فرص عمل للمهندسين والباحثين والفنيين، وتشجع التعاون مع فرق بحثية أجنبية. تعمل الشركة في مجال تقنيات المناعة للمرضي والباحثين والأطباء والفنيين والمعلمين. تساعد هذه التقنية على التحقق من سلامة المنتجات الغذائية من أصل حيواني أو نباتي، عبر اكتشاف البكتيريا والفيروسات الدقيقة، من خلال استخدام تقنية مبتكرة، مقارنة بغالبية المختبرات الميكروبيولوجية في تونس التي تستخدم الطرق التقليدية. وتستهدف الشركة الكشف عن مستقبل تحليل مسببات الأمراض والمواد السامة وتقييم الجودة حفاظا علي الصحة العامة. تأسست الشركة عام 2008، كأول شركة تونسية متخصصة في التقنيات الحيوية وإنتاج الأجسام المضادة. وكانت مشاركة المؤسسة في التقييم والتمويل التأسيسي. شركة إديو لاب Edulab، شركة لبنانية، تطورت في المملكة المتحدة، وتعمل علي تطوير المصادر العلمية الفريدة من نوعها، لتقديم منتجات علمية، بواسطة مجموعة من المتخصصن والكوادر، لتمكين الطلاب من الاستمتاع عند تعلم العلوم عن طريق التدريب العملي. وتوفر خدمات تعليمية رقمية متخصصة لشريحة كبيرة من المستخدمين المهتمين بالدراسة والتدريس في منطقة الشرق الأوسط. وكانت مشاركة المؤسسة في التقييم والتدريب. شركة حكايا ستوديوHakaya Studio، شركة أردنية، تستخدم أقوى تقنيات النمذجة، لتقديم منتجات مبتكرة ذات قيمة عالية، وسهلة الاستخدام، بغرض إنتاج أدوات تطوير إنتاج البرمجيات، التي تساعد على إنتاج تطبيقات ومكونات عالية الأداء، من حيث السرعة والتكلفة وسهولة استخدام التطبيقات المعقدة. وتأسست الشركة عام 2000، وهي من أبرز الشركات المبتكرة في التقنيات والخدمات، التي تشمل النمذجة المستهدفة. وكانت مشاركة المؤسسة في الشركة في التقييم والتدريب. منارات تك Minerets شركة أردنية، لها مكاتب تمثيلية في نيوجيرسي بأمريكا والرياض وجدة بالسعودية، تعمل علي تطوير خدمات لاسلكية متكاملة موثوق بها، ذات جودة عالية وبأقل تكلفة، ولديها القدرة علي المنافسة مع التكنولوجيا اللاسلكية الأخرى. تقدم الشركة خدماتها في تحليل أسواق التجزئة، التي تتحرك بسرعة نحو النمو والمنافسة، وتعتمد على حقائق ومعلومات تتعلق بالاتجاهات وبيع المنتجات والقدرة الشرائية. وتقوم بتحليل السوق من خلال مجموعة متكاملة من خدمات تكامل نظم المكاتب الآمنة والفعالية، عبر توظيف تقنيات تكامل الأطار MIF وتبادل الملفات XML. وكانت مشاركة المؤسسة في الشركة في التقييم والتدريب. شركة نانو دي إكس Nano-Dx، وهي شركة مصرية، تطور الشركة منصات تكنولوجيا النانو الحيوي، حيث اكتشفت طريق جديدة لتشخيص مرض التهاب الكبد الوبائي Hepatitis C من خلال تحاليل سريعة باستخدام اختبار HCV Nano-Gold، تستطيع اكتشاف المرض في أقل من ساعة. وتعتمد هذه التكنولوجيا على مهاجمة الخلايا المصابة فقط وعلاجها. وتعتبر تكنولوجيا النانو والذهب من التقينات المبتكرة لعلاج فيروس الكبد الوبائي، الذي يصيب أكثر من 200 مليون شخص حول العالم، وأكثر من 100 ألف مصري سنويا. وكانت مشاركة المؤسسة في الشركة في مجالات التقييم والتدريب والدعم. شركة فلادليفيا سولار Philadelphia Solar، شركة أردنية تعمل في الطاقة الشمسية، إذ تعمل الشركة في مجال الخدمات الاستشارية، فضلا عن خدمات التركيب والصيانة الفنية. وتقدم الشركة منتجات متنوعة تشمل الألواح الكهروضوئية "الشمسية"، ومحطات توليد الكهرباء الشمسية، والنظم الشمسية الهجينة، ومولدات الدقرة المتحركة بالطاقة الشمسية، ونظم إنارة الشوارع والطرقات، وإشارات المرور وإنارة الملاعب والحدائق ومحطات الاتصالات، ونظم ضخ المياه وتبريد الطعام. تأسست الشركة عام 2007، وتتعاون حاليا مع مختبرات الطاقة العالمية. كانت مشاركة المؤسسة في الشركة في التقييم والتدريب والدعم. الشركة الهندسية لتطوير النظم RDI، شركة مصرية، تقدم منتجات اقتصادية وخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عبر توفير تقينات كتابة اللغات المختلفة، خاصة اللغة العربية. وتوفر خدمة تحليل المعجم، الرابط العربي، وتكنولوجيا تشغيل اللغة العربية آليا، ومحلل الدلالية، ومصادر اللغة المكتوبة. وتقدم كذلك رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد، ووسائط تعليمية وترفيهية متعددة، من خلال الموسوعات النصية والتراثية، مع الاهتمام بالتاريخ ويالتراث الثقافي العربي للبالغين والأطفال، والكثير منها باللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية. كما توظف الشركة تقنيات اللغة المنطوق بها، لتعميق التعليم التفاعلي الذاتي للغة المتحدث بها، ومنها في مجال تلاوة القرآن الكريم "التجويد"، وتحويل النص إلى كلام TTS، وتحويل مفهوم النص إلى كلام TCTS، وهي تكنولوجية روائية للمحاثات ذات الضغط البطئ للتعرف على الحديث ذي المفردات القليلة "أوامر صوتية". وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة في التقييم والتدريب. شركة سي ويرSi-Ware، شركة مصرية، لأنظمة السيليكون، عبر تصميم وتطوير منتجات متعددة من الدوائر الإلكترونية المتكاملة، والأنظمة الدقيقة من خلال وحدات تصميم وإنتاج الدوائر المتكاملة، المخصصة لتشعيل الحساسات الكهروميكانيكية، ووحدة تطوير تكنولوجيات توليد إشارات التزامن المستخدمة في كافة المنتجات الإلكترونية ولا تعتمد علي مكونات خارجية، ووحدة الدوائر الكهروميكيانيكية الضوئية المدمجة، التي تقوم بتطوير وإنتاج أنظمة ومكونات ضوئية مصغرة. نجحت الشركة في بناء حافظة قوية من الملكية الفكرية وبراءات الاختراع المعتمدة دوليا، وللشركة أكثر من 30 براءة اختراع مسجلة دولية، وتعمل مع شركات ومؤسسات عالمية في ممجالات التصنيع والتسويق . وفازت الشركة بجوائز عالمية منها المطياف الضوئي عام 2014 Spie Prism Award. وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة في التقييم والتدريب. شركة فيستيك Vestec، شركة تونسية، بشأت الفكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم إنتقلت إلى تونس، وأخيرا استقرت في كندا. تعمل الشركة علي أن تصبح من التكنولوجيات الحديثة، الأكثر شيوعا بين المواطنين. وتقوم الشركة علي تقنية وتطوير أدوات وبحوث تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي المتقدمة، الموظفة في مجالات الصناعة والعمليات التجارية. وتقوم التقنية بالتركيز على فهم اللغة الطبيعية، وتحسين دقة التعرف علي الكلام وزيادة دقة التفسير الدلالي. نجحت الشركة في تطوير هذه التكنولوجيا في عدد 14 لغة عربية، بدأت الشركة برأس مال 100 ألف دولار، وحاليا بلغت قيمتها السوقية 69 مليون دولار. والرئيس التنفيذي للشركة هو الدكتور فخري الدين عثمان كراي، أستاذ تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي بجامعة واترلو الكندية. وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة في صور التقييم والدعم والتمويل التأسيسي شركة آيكول بلسiCol+، شركة بحرينية، تطبق تقنية مبتكرة في مجال إدارة تأجير السيارات آليا، باستخدام كود معين، ويمكن للعميل الوصول للسيارة عن طريق استخدام برنامج ملاحة Navigator علي التليفون الجوال. كما يمكن التحكم في السيارة عن بعد، فيما يتعلق بغلق وفتح الأبواب، وتشغيل السيارة والتحكم فيها آليا. والمشروع يربط تكنولوجيا الفضاء بالنقل والمواصلات، لاستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية لمراقبة وإدارة حركة الأجسام والتحكم فيها آليا. كما توفر الشركة كافة خدمات القيمة المضافة، وتتمتع بعلاقة مباشرة مع مشغلي الاتصالات عن طريق نظام IVR ونظام SMS المطور. وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة في التقييم. أضاف الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أن هناك نماذج لشركات آخرى عديدة نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر: الشركة العربية للتقنية الحيوية "شركة أعشاب للصناعات الحيوية " ABC، وهي شركة إماراتية، تخصصت في البحوث التعاقدية لتطوير منتجات، واختبارات الجودة، والتسويق، وبراءات التقنيات الحيوية والأبحاث، والتطوير للأدوية المضادة للميكروبات النباتية، والمنشطات المناعية للإبل، والتشخيص الجرثومي، والمكافحة الحيوية، والمنتجات "البكتريا فاج" للعمليات الحيوية. وأطلقت الشركة 5 منتجات عشبية تستخدم في المجالات الزراعية بموافقة الجهات المختصة في الإمارات. كما توصلت إلى مركب عضوي ومبيد طبيعي لعلاج ديدان النيماتودا وزيادة خصوبة التربة الزراعية. وكانت مشاركة المؤسسة في الشركة في صورة التقييم وتوفير التمويل والتوجيه. شركة موبيس Mobis، وهي شركة فلسطينية، تستهدف تطوير الأعمال في مجال الهاتف الخلوي. بدأت كمشروع تخرج في جامعة بيرزيت الفلسطينية. والشركة حاليا مسجلة في فلسطين وتقدم خداتها تحت مظلة شركة رينجو Ringo. وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة في صورة التقييم والتدريب. شركة إيزيس سوفت ISIS Soft، شركة مغربية تأسست عام 1995، وأصبحت عام 2008، تعمل تحت مظلة مجموعة تنور Tenor، تعمل علي تطوير تطبيقات وبرامج إدارة الموارد البشرية لزيادة كفاءة الأداء والإنتاجية للثروة البشرية. وكانت مساهمة المؤسسة في الشركة من خلال التقييم والتدريب. شركة أكيوفيس بايو Accuvis Bio، شركة إماراتية، تقدم منتجات من الأجهزة الصحية والطبية، التي تغطي مجالات علاجات متعددة بشرية وحيوانية، وسلامة الغذاء، وسرعة تشخيص الأمراض. أبرت الشركة اتفاق توأمة مع شركة نورجين بايوتيك الكندية في تكنولوجيا التشخيص الجزيئي لمكافحة أمراض المناعة الإنسانية. ويتوفر لدى الشركة باعتبارات منصة للتكنولوجيا الحيوية أكثر من 200 اختراع وبراءة اختراع في البكتريا فاج. وتعمل الشركة علي دعم الرياديين وتسويق براءات الاختراع. والشركة نتاج شراكة بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وصندوق خليفة لتطوير المشاريع وجامعة أبوظبي.