من الورشة 12-23-2012 02:41 محمد زروال / تغسالين تيغسالين : ورشة في تقنيات التصوير بمقر جمعية تيغسالين للتنمية الاجتماعية. احتضنت قاعة الاجتماعات بجمعية التنمية الاجتماعية ببلدة تيغسالين، إقليمخنيفرة أشغال ورشة تكوينية في تقنيات التصوير بالفيديو من تنظيم نادي البوعناني للصحافة والسينما بثانوية القدس التأهيلية و بتنسيق مع الجمعية السالفة الذكر ، وذلك يوم 16 دجنبر 2012 ، على الساعة الرابعة بعد الزوال. تميزت الورشة بحضور مجموعة من منخرطي، ومنخرطات النادي بالإضافة إلى نادي السينما والصحافة بثانوية الحسن اليوسي بأيت إسحاق، و مجموعة من الأساتذة و الفعاليات الإعلامية المحلية، وبعض نزيلات مأوى الفتاة القروية الذي تسيره جمعية تغسالين للتنمية الاجتماعية. رحبت نائبة رئيس نادي البوعناني بالحضور وبالإعلامي والشاعر محمد الأمين الذي تحمل مشاق السفر إلى بلدة تيغسالين لتأطير هذه الورشة التي استهلها بتمهيد نظري حول أنواع الكاميرات المستعملة للتصوير وتغطية فعاليات المهرجانات والمؤتمرات بطريقة صحفية، كما تناول ايضا بعض طرق الإمساك بالكاميرا أثناء التصوير وأهميتها للحصول على صورة مقبولة وصوت جيد. انتقل الأستاذ محمد الأمين إلى الجانب التطبيقي في عملية التصوير وأعطى التلاميذ كاميرات رقمية، واقترح عليهم تصوير حوار صحفي للإقتراب أكثر من عملية نقل الخبر، وأثناء قيامهم بعملية التصوير، استغل المؤطر الفرصة وقدم بعض التوضيحات حول تقنيات التصوير وعلاقته بالمونطاج الرقمي الذي يبدأ التفكير فيه أثناء التصوير بحيث يجب على حامل الكاميرا أن يصور ما يمكن تركيبه من خلال احترام بعض أساسيات و قواعد التصوير. بعد ذلك انتقل الأستاذ إلى تقنيات المونتاج التي اعتبرها من المراحل الأساسية في عملية التصوير مشتغلا على ما تم تصويره في القاعة من طرف التلاميذ. وأشار إلى أهمية المونتاج خاصة عندما يتعلق الأمر بمادة إعلامية نرغب في نشرها في الانترنت أو التلفزيون إذ أن المونتاج قد يغير مسار الخبر بطريقة أو بأخرى.كما قدم المؤطر الكثير من التوضيحات حول تقنيات اشتغال برنامج المونتاج، وكيف يمكن التحكم في الصوت والصورة واستعمال الخدع أثناء المونتاج. قبل انتهاء الورشة تم التذكير ببعض تقنيات التصوير، وتم التوقف عند ما صوره التلاميذ وكيف تم التحكم فيه عبر تقنيات المونتاج . في نهاية الورشة تقدم منسق النادي بجزيل الشكر للإعلامي محمد الأمين على مجهوداته التي لقيت تفاعلا إيجابيا من طرف التلاميذ والتلميذات، وطلب منه قراءة قصيدة من أشعاره مسك ختام للورشة.