نظمت المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بخنيفرة بشراكة مع المجلس البلدي، وبتنسيق مع جمعية القاعة المغطاة بخنيفرة، وجمعية التكوين النسوي بخنيفرة، وجمعية التسيير المؤقت للمراكز السوسيورياضية لقاء تواصليا يوم السبت 11 مارس 2017 على الساعة العاشرة والنصف، بالنادي النسوي الكائن قرب دار الشباب الحي الحسني بخنيفرة. اللقاء عرف حضور ممثلي المندوبية الإقليمية وعلى رأسهم المندوب الإقليمي، وكذلك الجمعيات المدعوة والمشاركة، احتفالا باليوم العالمي للمرأة تحت شعار: "نون النسوة طاقات أطلسية واعدة من 8 مارس 2017 إلى غاية 19 مارس 2017 ". وقد ارتأت الشبيبة والرياضة بخنيفرة تنظيم النسخة الثانية للتظاهرة التي تتخللها مجموعة من الفقرات الرياضية على مستوى مراكز القرب السوسيورياضية، سواء في أيت اسحاق وتغسالين، وكذلك القاعة المغطاة بخنيفرة. اليوم الختامي لهذه الأنشطة يوم 19 مارس سيعرف تظاهرة رياضية نسائية صباحا، وهي عبارة عن جولة رياضية مشيا على الأقدام مسافة 12 كيلو متر، ومساء أمسية ختامية ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالمركز الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة، لتكريم مجموعة من الوجوه النسائية بالإقليم، منهن جمعويات رئيسات التعاونيات وأندية رياضية لتجربتهن الرائدة بالإقليم. للإشارة تساءلت مجموعة من الفعاليات تساؤلات مدارها، أين هو نصيب العنصر النسوي من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الرياضي والتكريم المقام من طرف مندوبية الشباب والرياضة بخنيفرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مع العلم أن الخطاب الملكي بمناسبة المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات أكتوبر 2008 جاء فيه: "إن الممارسة الرياضية أصبحت في عصرنا حقا من الحقوق الأساسية للإنسان، وهذا ما يتطلب توسيع نطاق ممارستها لتشمل كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا على حد سواء، وتمتد لتشمل المناطق المحرومة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبذلك تشكل الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية، وللاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش". مقتطف من الخطاب الملكي؟