جريمة قتل بشعة مقرونة بالحرق والتقطيع بمكناس راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر (54 سنة) . هو السيناريو مسرح إعادة تمثيلها صباح يوم 28 نونبر 2015. الحركة الأمنية في أشد تحركاتها المستعجلة لتطويق دوافع وأسباب الجريمة ووضعية مقترفيها . حيث أسفرت التحريات والتي لا يمكن إلا بان توصف بالاحترافية المهنية على توقيف متهمين تورطا في ارتكاب جريمة القتل العمد مقرون بالحرق والتمثيل بالجثة بالتقطيع وفصل الرأس ورميه بعيدا عن موقع الجريمة بنفس الحي لتضليل التحقيق . المرجعية العائلية والعملية للجانيين ،أول الجناة (عازب) متابع للتكوين المهني في معهد للتكوين المهني (سنه 20 سنة) والثاني طالب جامعي(عازب) بمكناس (سنه 21 سنة). إعادة تمثيل الجريمة تم في داخل شقة كائنة بحي الانبعاث بمدينة مكناس دون إمكانية ولوج الصحافيين لمتابعة القرائن والدلائل داخل الشقة . وتمت تحت حراسة مشددة ،وبقيادة إشرافية من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف . أولى الملاحظات عند إحضار المتهمين ، فمن خلال المعاينة الشكلية للدخول إلى موقع مسرح الجريمة بدت خطوات الشابين مرتبكة ومرهقة ، وهو ما يمكن اعتباره الضغط الزمني في التحقيقات الماراطونية لتطويق دواعي الجريمة وما واكبها من أقاويل و وتأويلات ، فيما الخوف والندم مما اقترفاه من جرم بفعله الشنيع حاضر هو كذلك . وسبق أن أوضح بيان لولاية أمن مكناس، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، يوم الجمعة (27 نونبر 2015) ، أن مصالح الأمن الوطني حجزت بالقرب من الجثة، وباقي أطرافها المفصولة، مخطوطات ورسومات تتضمن صورا وكتابات "شيطانية" . كما عثرت على محجوزات استعملها المشتبه فيهما في إحياء " طقوس غريبة" خلال التنفيذ المادي لهذه الجريمة... فيما الشارع المكناسي تناسلت به مجموعة من الروايات من قبيل أن المشكلة أساسها شذوذ جنسي ممارس !!! ، فيما أقاويل أخرى وسعت من رواية " الطقوس الشيطانية " بالإضافة والتمطيط ، فقط أفادت أن الطقوس الشيطانية استهدفت المجني عليه لتطهير روحه من الشذوذ الجنسي ،مع ما تلا العملية من طقوس ورسومات شيطانية متبوعة بشرب الدم !!!. وهي الروايات التي لا تحتمل الصدق العقلي بين الطقوس الشيطانية وتطهير النفس من الشذوذ !!!. الأخبار تناسلت بالحكي والأقاويل و بمصطلح " زعموا " ، لكن المصدر يبقى ما جاء في بلاغ وكالة المغرب العربي للأنباء حين ذكرت في البيان الذي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء من ولاية أمن مكناس" ... أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية كانت قد عاينت، صباح أمس الخميس، جثة متفحمة داخل شقة كائنة بحي الانبعاث في مدينة مكناس، لشخص يبلغ من العمر 54 سنة، وقد تم فصلها نهائيا عن الرأس، قبل أن تتمكن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ارتكاب هذه الجريمة، وهما تلميذ في معهد للتكوين المهني، يبلغ من العمر 20 سنة، وطالب جامعي، ذي ال 21 سنة من عمره." الجسم الصحفي بمكناس ينتظر ندوة مفتوحة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، والوحدة المكلفة بالإعلام بغاية الحد من تناسل الأقاويل بالخيال الشعبي لجريمة القتل والحرق وقطع الرأس بمكناس.