الكنفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية بيان في إطار تتبعنا ومواكبتنا لواقع تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية، وفي الوقت الذي نطمح فيه إلى توسيع شبكة المؤسسات ومضاعفة أعداد المتعلمين الذين يستفيدون من دروس هذه اللغة في أفق تحقيق تعميم إدماجها، ومن خلال ما تواصلنا مع الجمعيات الإقليمية لمدرسي اللغة الأمازيغية عبر التراب الوطني، نسجل وبعميق الأسف غياب إرادة فعلية وحقيقية لدى السلطات التربوية ان على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو حتى المركزي في التعاطي الجدي والحازم مع هذا الورش التربوي الطموح. أكثر من ذلك، بلغنا أن هناك تراجعات خطيرة تسجل في هذا الإطار، حيث أقدمت النيابة الإقليمية بالمحمدية بإنهاء تكليف أربعة أساتذة متخصصين في اللغة الأمازيغية وذلك لسد الخصاص في مواد أخرى، في خطوة تؤكد بالملموس النظرة الدونية لبعض العقليات إلى هذه المادة ومدرسيها. والحال هذه، فإننا نعلن تنديدنا ب: - محاولات التعامل مع ملف تدريس اللغة الأمازيغية من زاوية سياسية ضيقة - التعامل المزاجي لبعض المسؤولين التربويين مع ملف اللغة الأمازيغية. - غياب الإرادة الحقيقية لدى الوزارة ومصالحها الجهوية والإقليمية في إنجاح ورش تدريس الأمازيغية. - التكليفات المزاجية وإنهاءاتها العبثية وآثارها على الإستقرار النفسي للأستاذ والمتعلم على السواء. كما نجدد مطالبتنا ب: - الإسراع بوضع مخطط واضح ودقيق لتدريس فعلي للغة الأمازيغية. - الاستعانة بخريجي شعب الدراسات الأمازيغية من نساء ورجال التعليم وتوظيف أفواج المتخرجين من هذه الشعب لتجويد تدريس هذه المادة وإنجاح هذا الورش . - تمكين الأساتذة من تكوين جدي وفعال كما وكيفا بشكل يضمن نجاحهم في مهمتهم. - فتح باب التخصص أمام الأساتذة الراغبين في تدريس اللغة الأمازيغية بشكل مؤسس ورسمي. - تعيين خريجي الماستر في الدراسات الأمازيغية كمكونين في المراكز الجهوية للتربية والتكوين وفي الأخير نعلن تشبثنا بالمبادئ الأربعة لإدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية: التعميم، الالزامية، التوحيد وخط تيفيناغ. المكتب