قاد الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع مريرت يوم الأربعاء 12 نونبر 2014 معركة نضالية وازنة أمام بلدية مريرت لفضح التغليط الذي ساد مؤخرا بعد الحساب الإداري لمجلس البلدية الذي صودق عليه في دورة نونبر بعدما تمت المداولة والإحاطة حول موضوع المصادقة على تفويت بقعة أرضية من قبل المجلس لجمعية المعطلين بالمدينة وهو ما اعتبره الفرع المحلي إساءة له وخرقا سافرا أريد به خدمة أجندات انتخابية من قبل مافيا المجلس الحالي الذي ما زال مستمرا في خروقاته المكشوفة، والصحيح أن المجلس قد فوت تلك البقعة لعناصر ليست لها علاقة بالجمعية بتاتا كونها - تلك العناصر - تنشط تحت جنح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبرها الجمعية ريعا من النظام النقيض الذي يسعى إلى تلميع واجهاته بجعل الحقوق الشعبية البسيطة مطلبا يدخل ضمن مجهوداته في محاربة الهشاشة، بينما العكس هو الصحيح لأن ذلك يكرس الولاءات والريع وغيرها من المظاهر التي تعبرها الجمعية منافية لمبادئها. وقد رفع نشطاء الفرع شعارات قوية أمام البلدية استدعت تنقل كل التلاوين المخزنية والقمعية التي تزايدت ما إن أخذت المعركة في التصعيد أمام البوابة تأهبا لحصارها ومنعها من الاقتحام، وقد لوحظت عناصر مخبرة مصطفة غير بعيدة من الوقفة تسجل كل صغيرة وكبيرة عن الشكل الذي حضره إلى جانب الرفاق داخل الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين فرع مريرت عضو المجلس الوطني ورئيس فرع خنيفرة. وقد أسهبت الكلمة التي ألقاءها رئيس الفرع المحلي عند نهاية المعركة التي دامت ساعتين - حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال - في فضح ما أقدم عليه المجلس البلدي لمريرت الذي أقحم اسم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في قضية التفويت المذكورة أعلاه، كما تناولت الكلمة بنوع من التفصيل كل المستجدات الراهنة التي يسعى بها النظام النقيض إلى الإجهاز على الطبقات الشعبية المسحوقة على كافة الأصعدة.