تمكنت الأطر الطبية بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة من إنقاد فتاة تنحدر من قرية مولاي بوعزة تتابع دراستها بالسنة الثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية المنصور الذهبي ، بعدما حاولت الانتحار بتناولها كمية من مسحوق مبيد الفئران، قبل ولوجها المؤسسة . تفاصيل الحادثة تعود إلى أنه وبعدما كان التلاميذ منهمكين في تلقي درسهم داخل الفصل ، لاحظوا أن زميلتهم تئن نتيجة ألم ببطنها ، مما دفعهم رفقة أستاذهم إلى التعجيل بإخبار إدارة المؤسسة، هذه الأخيرة اتصلت بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية التي حلت على الفور ونقلت التلميذة إلى المستشفى. ليتبين أن التلميذة بعد فحصها كانت قد تناولت مادة مسمومة ، وبعد تقديم الإسعافات الضرورية لها والتأكد من اجتيازها لمرحلة الخطر، قرر الطاقم الطبي الاحتفاظ بها لبضع ساعات تحت المراقبة الطبية حتى تسترجع كامل عافيتها ، والتأكد من خلو جسدها من أي تبعات المادة المسمومة التي تناولتها. وعن أسباب إقدام التلميذة على محاولتها الفاشلة وحسب ما توصلنا به من مصادر عليمة فإن الأمر يعود إلى مشاكل مع الإدارة حيث كان مقررا عرضها على المجلس التأديبي نفس اليوم من وقوع الحادث.