" أنا ومن بعدي الطوفان " عفوا إنه شعار الرئيس، حرام علينا و حلال عليكم يا عبدو ، لماذا يا سيدي الرئيس؟ ألسنا مواطنين ذوي كرامة وحقوق ، إن هذا اليوم 30 شتنبر 2013 على الساعة الثانية زوالا عندما ولجت سيارة إسعاف إلى "إرزان" حيث ظنت ساكنة الدوار أن السيارة تحمل على أبعد تقدير مريضا أو ميتا لكن المفاجأة هي أن صاحبنا أي الرئيس هو من يقود هذه الناقلة مع أنصاره تاركين مهام الجماعة في مهب الريح ، المناسبة وليمة عند مقدم إرزان، ما معيارك يا ضابط الحالة المدنية في إسداء الخدمات، أخص بالذكر منح سيارة إسعاف لمن طلبها، الكل يشهد بجبروتك و رفضك طلب" أ. ه" من دوار إرزان، لكن بعد أسبوع فقط وبمكالمة هاتفية لم تتجاوز دقيقة تفضلت بالقبول دون تفكير، طلب نقل السيد صطيطيف بهذه السيارة إلى المستشفى ومن باب الصدف ، فإن "أ.ه" و م.ج كانوا في صفوف ق.م.م قبل أن يحتم عليهم القدر المغادرة دون سن التقاعد، لكن المسكوت عنه ، دعت الضرورة لتوضيحه، هذا التحيز لم يكن الأول لكن هو سلسلة مكسيكية غير قابلة للدبلجة طرحها هذا المخرج لغاية في نفس يعقوب. لكن بعد دستور 2011 ، نمني النفس بفتح تحقيق مفصل في كل قضايا الفساد ونهب المال العام دون إغفال تقسيم الغنائم عبر" Bons de commandes"، فكفى من الطغيان. من كان يعرف الوضعية الاجتماعية الفقيرة حين كان يملك" pick up" من نوع " 504Peugeot" واليوم يملك ما لا يدخره بعض الوزراء. فعلا سيظن أن بين الويدان هي مدينة الأحلام " لا س فيغاس"، لكن عذرا فهي مدينة الكوابيس. لأن رئيس مجلسها ومن معه سرقها بطرق قانونية " Les PVs" .لن يصدقني العالم وحتى المسؤولون محليا إذا قلت أن بعض دواوير بين الويدان لم يلجها الكهرباء بعد والماء في خبر كان، مما يرسخ مقولة " لبرج حدانا و الضو ماجانا ".إذن فما جدوى بقاء هذا المجلس.