تمكنت مصالح الدرك الملكي حد السوالم، بتنسيق مع قائد سرية برشيد، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، من توقيف واعتقال بارون مخدرات شهير، متورط في جريمة قتل بشعة، تعود فصولها ووقائعها وأحداتها الدامية، لثاني أيام رمضان الماضي، و مرافق له آخر عنقود ينتمي لعصابة المدعو " حمودة "، القابع حاليا بإحدى المؤسسات السجنية، بعد مطاردة هوليودية دامت قرابة ساعتين من الزمن، بمختلف المحاور الطرقية والمسالك الترابية الوعرة، على مستوى جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز عمالة إقليمبرشيد. وبحسب المعطيات الأولية، التي تتوفر عليها الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن البارون الموقوف والمحروس نظريا، المدعو " ه ، د "، المتورط الرئيسي في جريمة قتل بشعة، خلال ثاني أيام شهر رمضان الأبرك، من مواليد سنة 1996 بالدارالبيضاء، مقيم بجماعة سيدي المكي بنواحي برشيد، معروف في أوساط ساكنة جهة الدارالبيضاءسطات، بالحيازة والإتجار في المخدرات، مبحوث عنه بموجب 17 مذكرة بحث وطنية، لكن هذه المرة كان مطلوب من أجل الإشتباه تورطه، في جريمة قتل، راح ضحيتها رفيق دربه، كانت تجمعه به علاقة صداقة، وينشطان في مجال الإتجار في المخدرات معا، وجاء اعتقاله وتوقيفه، بمنطقة سيدي قاسم على مستوى الجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليمبرشيد، إثر كمين محكم، نصبته له مصالح درك حد السوالم، حينما كان الموقوف رفقة صديق له، مزداد سنة 1996، وينحدر من جماعة سيدي المكي، عمالة إقليمبرشيد، مبحوث عنه بدوره بموجب برقيات بحث وطنية، في قضايا مماتلة وعلى رأسها السرقة وإعتراض سبيل المارة، كانا على مثن سيارة رباعية الدفع فارهة من نوع " بورش كايان ". وأوضحت مصادر مطلعة لكش 24، أن التحقيقات التي كانت قد أجريت، بعد أن إكتشفت المصالح الدركية نفسها، أن شخصا تعرض لعملية القتل والتصفية، مرمي بأرض خلاء، مدرج وسط بركة من الدماء، خلال شهر رمضان الأبرك، أثبتت أن الضحية كانت تربطه علاقة صداقة مع الجاني المفترض، وتربطهما الحيازة والإتجار في المخدرات، وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تبين من خلال التحقيق في القضية، أن المدعو " ه ، د "، سبق له أن هدد الضحية في سلامته الجسدية، إلى أن تمكن من تصفيته فعلا في عز شهر رمضان. وقد خضع الموقوفان بعد إعتقالهما، من طرف عناصر درك حد السوالم، لتدابير الحراسة النظرية، بحضور القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، ليتم عقب ذلك إسناد التحقيق إلى عناصر المركز القضائي لسرية برشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، نظرا لخطورة الفعل الجرمي المرتكب، في إنتظار عرضهما على أنظار ممثل النيابة العامة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنهما، كل حسب المنسوب إليه، مع وضع السيارة والأسلحة البيضاء المحجوزة رهن إشارة العدالة. وكانت الجريدة سباقة في نشر مقال حول القضية، وأشارت بأن خلافات حول مبلغ مالي مهم، نشبت يوم الجمعة، ثاني أيام رمضان الأبرك، الموافق ل 24 مارس الماضي، بين تجار ومروجي المخدرات، ينحدرون من دوار عبارة، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز بضواحي برشيد، إنتهت بمقتل أحدهم، نتيجة تلقيه طعنات قاتلة، بواسطة آلة حادة، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل عناصر درك حد السوالم، إلى أن أسند التحقيق التفصيلي، إلى مصالح المركز القضائي لدرك سرية برشيد، بقيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات. وأفادت المصادر نفسها، أن شخصين يروجان الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، مبحوث عنهما بموجب برقيات بحث وطنية، من طرف مصالح الدرك الملكي حد السوالم، و المركز القضائي لدرك سرية برشيد، دخلا في خلافات وسوء تفاهم حول مبلغ مالي، يرجح أن له علاقة بالإتجار في المخدرات، سرعان ما تطورت إلى نزاع و تشابك بالأيدي، أستعملت فيه سيارة مشبوهة، دهس بواسطتها الهالك، المزداد بتاريخ 1994، ولم يكفي الجاني ومرافقه ذلك، بل إستل الجاني خلال هذا النزاع، آلة حادة يرجح أنها سلاح أبيض، ووجه طعنات قاتلة، إلى غريمه المروج المبحوث عنه، على مستوى الصدر وسائر الجسد، كانت كافية لإزهاق روحه، ليفارق الحياة بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدارالبيضاء، بعد نقله على مثن سيارة إسعاف تابعة للمصالح الجماعية، على الرغم من تلقيه الإسعافات المستعجلة، وبعض العلاجات الضرورية اللازمة، ليجري تحويل جثته إلى قسم حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي المفتوح في القضية.