غادر فريق الكوكب المراكشي عشية يومه الجمعة 15 مارس 2013 في إتجاه مدينة سلا، لمواجهة مطارده المباشر: الجمعية السلوية، برسم الدورة 21 من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وستكون هذه المبارة التي وصفها محبوا الكوكب المراكشي ومشجعيه "بمبارة السد"، صعبة وللغاية على إعتبار ان الفريق السلوي لن يكون لقمة صائغة للكوكب المراكشي وسيتحثم عليه تحقيق الفوز مستغلا في ذلك عاملي الأرض و الجمهور، فيما متزعم القسم الوطني الثاني : " الكوكب المراكشي" سدخل المقابلة هو الاخر و عينه على النقاط الثلاث التي بها سيأمن وبنسبة كبيرة موقعه في قسم الأضواء. الكوكب المراكشي ورغم ماعرفه خلال هذا الأسبوع و المتمثل في مقاطعة لاعبيه الحصة التدريبية مع هشام الدميعي بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية و لتي تهم منح التوقيع، فإن المكتب المسير للفريق المراكشي كان قد عقد إجتماعا طارئا وقدم وعودا وضمانات بخصوص هذه المستحقة. مبارة الكوكب المراكشي و الجمعية السلوية تكتسي أهمية بالغة على إعتبار ان الفريقين سيسعيان لتفادي الخسارة فالكوكب المراكشي حقق لحد الساعة 14 إنتصار و 6 تعادلات فيما مرماه لم تستقبل أي هدف ، فيما الجمعية السلوية حققت هي الأخرى 13 إنتصارا و 5 تعادلات وهزيميتين . و بالعودة إلى المبارة تقنيا و التي ستكون بنكهة "رد الإعتبار" ففريق الكوكب المراكشي سيسعى لنهج اللعب الهجومي قصد الضغط على الفريق الخصم وأخذ الحيطة والحذر فيما الفريق المضيف سيتحثم عليه هو الأخر نهج اللعب الدفاعي والهجومي بين الفينة والأخرى تفاديا لأي مفاجئات. مبارة الكوكب والجمعية السلوية إن كانت قمة على مستوى رقعة الميدان فإنها وبلاشك ستكون بالتوازي مبارة أخرى بين جمهور الفرقين، جمهور " الكاسم " سيكون المساند الرئيس للفريقه فحوالي 300 متفرج غادروا مراكش في إتجاه سلا فيما والأكيد ان الجمهور السلوي سيكون حاضرا وبقوة بملعب أبو بكر عمار دعما لفريقهم. وعلى مستوى تشكيلة الفريق المراكشي ستعرف غياب كل من " الزيتوني" لجمعه 4 أوراق صفراء، و "عبد المولى الهردومي" الذي من المرجح أن يغيب عن اللقاء في إنتظار قرار مدرب الفريق : "هشام الدمعي" بشأنه. وللتذكير فالمبارة ستنطلق فحدود الثالثة زوالا وستجرى على أرضية ملعب أبو بكر عمار بسلا.