مايزال سكان تجزئة الآفاق في مراكش، بجماعة سعادة يطالبون بإحداث مدارة على الطريق المدارية بين حي العزوزية والطريق الوطنية رقم 8 المؤدية الى أگادير، دون ان تلقى مطالبتهم استجابة لدى من يهمهم الأمر. واضطر السكان الى رفع مطلبهم الى محمد مفكر والي الجهة عامل عمالة مراكش، ورئيس المجلس الجماعي لسعادة ومسؤولي النقل بمراكش، إثر معاناتهم من حركة السير الكثيف لعربات الوزن الثقيل بسرعات أكبر من التحديد القانوني.
وأصبح هذا المحور الطرقي عند تقاطع اربع اتجاهات لتجمعات سكانية كبرى لأحياء الافاق، والمنارة، وتاركة، والعزوزية، ودواوير جماعتي السويهلة وسعادة، يحصد كل يوم روحاً ويخلف عدداً من الضحايا، إضافة الى الخسائر المادية في المنقول.
ويطالب السكان، بإحداث مدارة عند هذا التقاطع، ونصب علامات التشوير اذا استحال وضع الشارات الضوئية، حتى يتم فرض احترام تحديد السرعة التي يجد السائقون أمام استواء الطريق وغياب وسائل المراقبة الامنية فرصة لتجاوز المسموح بها، ما يعرض الراجلين على وجه الخصوص لخطر المداهمة والمباغثة في حوادث السير القاتلة.
كما ان انسياب السير، في هذا التقاطع، أصبح من المستحيلات أمام عدم وجود مدارة او شارات ضوئية، وغياب عناصر الأمن لتنظيم عملية المرور لاسيما في أوقات الذروة، عند الصباح والمساء، حين تشهد حركة السير كثافة المرور للغدو والرواح من العمل واليه.
ويراهن السكان، على تفهم السلطات الولائية الجديدة في شخص السيد محمد مفكر، للتعجيل بالاستجابة لمطلبهم، الذي رفعوه اكثر من مرة لسلفه ولاكثر من مسؤول.